** هناك ثمة أخلاق لرجال كرماء رحماء حكماء أخلصوا ونصحوا وعفوا وأطلقوا سراح من لا ينبغي إطلاق سراحهم من الأفاقين والإرهابيين والمفسدين في الأرض. ** وهناك ثمة أخلاق للجاحدين والناكرين المعروف والساعين لإشعال الفتن وقتل الأبرياء .. وأدعياء الدين - والدين منهم براء. ** هؤلاء البغاة الآثمون الخارجون عن اجماع الأمة الذين انكروا حق الله ثم حق بلادهم..وأهلهم وولاة أمرهم عليهم.. ما هو الحكم الذي ينبغي أن يصدر بحقهم؟. ** أليسوا هم من امتدت أيديهم المضرجة بدماء الأبرياء وقتل جنود الأمن البواسل الذين بذلوا دماءهم وارواحهم فداء لأمن بلادنا.. واهلنا وأولادنا. ** ثم أليس من بينهم ذلك المجرم الأفاق الذى أراد اغتيال الإنسان النبيل الحليم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز فأعاد الله كيد ذلك المجرم الى نحره. الأمير محمد بن نايف الذى أصلح ونصح وأعفى..هل حفظ له هؤلاء البغاة جميله؟.يا سيدي الأمير - صدقنى- أن الذي لا وفاء له لا أمان له .. وهؤلاء لا امان لهم ** الامير محمد بن نايف وزير الداخلية .. الذي فتح قلبه .. وصدره لمناصحة هؤلاء المفسدين وإعادتهم الى رشدهم وجادة الصواب .. ماذا كان جزاء هذا الأمير الإنسان الكريم .. لقد حاولوا قتله - قاتلهم الله. واليوم يعود - عشرة - من هؤلاء الكافرين بنعمة الله.. وفضل ولاة الأمر عليهم .. وهم من اطلق سراحهم بالأمس القريب بعد مناصحتهم ..وتقويمهم وتبصيرهم بما أمرهم الله به تجاه بلادهم وأهلهم.. فهل تابوا أو ارتدعوا وتركوا بغيهم وانحراف افكارهم. لم يحدث هذا قط. ** لقد عادوا أشد طغيانا واكثر اذى.. وحقدا وكراهية لمن أحسن اليهم وعطف على اولادهم.. ونسائهم.. واعان صغيرهم وكبيرهم. ** الأمير محمد بن نايف الذى أصلح ونصح وأعفى..هل حفظ له هؤلاء البغاة جميله؟. ** يا سيدي الأمير - صدقنى- أن الذي لا وفاء له لا أمان له .. وهؤلاء لا امان لهم. إن من غدروا بالأمس لن يتوقفوا عن غدرهم اليوم. ** والمناصحة مع هؤلاء الجاحدين لن تجدي، فالغدر يجرى في شرايين دمائهم - كفانا الله شرهم - ولا ازيد.