هل لايزال سوق الأسهم جاذباً لاستثمار المواطنين فيه ؟ خالد البواردي نعم اعتقد انه ما زال جاذبا وخصوصاً مع النمو الملحوظ في أرباح الشركات. وهذا لا يعني بأي حال ان مجرد الدخول للسوق مربح وإنما قد يتسبب في الخسارة إذا لم يتم الاستثمار في الشركات ذات النمو والعوائد، اما أسهم المضاربة فقد نجني منها ربحا سريعا ينتهي بخسارة دائمة. لذا أسهم الشركات الجيدة هي الجاذبة وليس السوق فقط. فضل البوعينين لم يعد سوق الأسهم السعودي جاذبا للاستثمار ويؤكد ذلك ضعف السيولة الداخلة وانخفاض حجم التداولات وعزوف كثير من المستثمرين عنه. لم يستطع السوق ان يكون انعكاسا للاقتصاد الوطني بل انسلخت عنه فأصبحنا نعتقد أن السوق مرتبط باقتصاد آخر يعاني الانهيار السوق السعودي بات فاقدا للهوية يتأثر سلبا بمتغيرات الأسواق العالمية ويتجاهل البيانات الوطنية الإيجابية. عندما يتحول السوق إلى محرقة لاستثمارات المستثمرين بدلا من كونه وعاء لتنمية الاستثمارات ومدخرات المواطنين فمن المؤكد أن يتحول إلى بيئة طاردة للاستثمار طارق الماضي أسواق المال تمرض ولكنها لا تموت ، فالتداول لا يتم ولا يجب ان يتم على وتيرة واحدة لان ذلك لا يساعد على تحقيق الارباح والنجاح ، لذلك هناك ما يسمى الدورات الاقتصادية التي تأتي عبر السنوات على الأسواق المالية ، وهناك الموجات الايجابية التي تأتي خلال السنة ومثل ذلك الموجة الايجابية في سوقنا المحلية التي بدت في مطلع العام الحالي وانتهت في نهاية الشهر الثالث من نفس العام وتم تحقيق نحو 2000 نقطة خلال نفس الفترة وعمليات صعود وصلت إلى أكثر من 100% في بعض الشركات ، ومن ثم تم خسارة معظم هذه الارباح في الشهور التالية . إذن الاجابة عن السؤال هي نعم سوق الأسهم لازال وسوف يظل جاذبا لم يستطع التقلب بشكل صحيح مع التغيرات فيه، وهو جذب لم يستطع اختيار شركات استثمارية فيه تحقق عوائد اضعاف ما تحققه الأرباح من معظم الأوعية الاستثمارية الأخرى واقل خطورة من معظم تلك المجالات . نعم هو جاذب بالتأكيد لمن يستطيع التعامل مع جميع فصول السوق الشديد التقلبات . وعلى العكس من ذلك هو غير جاذب إطلاقا لمن لا يجيد فك هذه الطلاسم والتغيرات الحادة أحيانا والسريعة وليست لديه القدرة على التعامل معه أو التكيف. عبد الله الجبلي في ظل مكررات ربحية الشركات المدرجة و وصولها إلى مناطق استثمارية أعتقد أن سوق الأسهم أصبح جاذبا في الفترة الحالية خاصة مع ارتفاع المخاطرة في السوق العقاري نتيجة التضخم الكبير الذي ألم به خلال العامين الماضيين وفي ظل عدم وجود قنوات استثمارية مجدية في نظر الكثير من المستثمرين وفي ظل غياب الكثير من القرارات الحكومية التنظيمية في كثير من مجالات الاستثمار أو ان التنظيمات موجودة ولكن غير مفعلة أو أن التنظيمات فيها من التعسف الشيء الكثير كما يرى من الناس أن سوق الأسهم يكلف شيئا كغيره من الأنشطة التجارية . خالد الجوهر لا شك ان السوق المالي السعودي جاذب للأسباب التالية : أولا هو احدى واجهات انعكاس الاقتصاد المحلى ولله الحمد ذو نمو مستمر طوال السنوات الماضية وهناك تحسن في نمو الناتج المحلى وهو يعبر أيضا على نمو الربحيات الكبرى والتي يحتويها السوق المالي والذي يحقق الربحية العالية للمستثمرين نتيجة الارباح المعلنة وتعتبر هذه الشركات الغالب منها احدى دعائم الاقتصاد الوطني لكن المشكلة ليست في أداء الشركات لكن المشكلة في سلوك السوق الذي يحتاج إلى تنظيم أفضل وضبط سلوكه حتى يكون هناك تفاعل انعكاسي وتنظيمي لأداء السوق حتى يكون هناك انضباط في سلوك السوق مثل تقسيم لمؤشرات السوق ومعايير لتوعية الشركات التي تضع في هذا المؤشر وأمور أخرى عندما تتم يكون هناك بناء للثقة للمستثمرين بشكل جيد لأداء السوق ويصبح أكثر جاذبية كمنتج مالي استثماري جيد.