أحبتنا.. وشباب أمتنا.. وعزوتنا.. وذخيرة مستقبل هذا الوطن ورخاؤه وعزته وكرامته والذين وضع في أعناقهم قائدنا وحبيبنا والرحيم بنا خادم الحرمين الشريفين كل آمالنا وأحلامنا في نهضة بلادنا.. ورقيها فأوفد بعثات إلى كل أنحاء الدنيا وبأعداد هائلة لم يسبق لأي بلد نام في العالم مهما بلغ سكانه أن تم ابتعاث مثل هذه الأعداد الكبرى من الشباب لتلقي العلم والمعرفة في أرقى بلاد العالم إلى جانب افتتاح اكبر عدد من الجامعات والكليات المهنية.. ** هذه النهضة العلمية الكبرى والباب المفتوح لكل شباب هذا الوطن.. لتلقي العلم.. الا يدفعنا كل هذا الاهتمام بالشباب إلى التساؤل لماذا ولي الأمر ورائد العلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز يبذل بسخاء لا مثيل له على العلم والتعليم؟.. لأنه حفظه الله ورعاه يدرك أنكم أنتم الشباب دعائم المستقبل ومفتاح الأمان والرخاء والحضارة والاستقرار.. ** واليوم ماذا ينبغي ان نفعل جميعا كمواطنين لمن وضع مستقبل بلادنا وعزتها ورخائها أمام أعيننا.. وكيف نرد جميل من منحنا الحق في ان نرى بلادنا في مقدمة بلدان العالم حضارة واستقرارا وأمانا؟.. أليس من حقه علينا ان نبادله حبا بحب؟ أن ولاءنا لمليكنا وبلادنا.. لا نترجمه نحن في هذا الوطن الوفي بالشعارات الزائفة.. ولا بالمظاهرات الصاخبة.. ** نحن قوم في هذا البلد خطوات قائدنا تسبق خطواتنا إلى الخير والرخاء والعزة والكرامة.. الباب المفتوح لكل شباب هذا الوطن.. لتلقي العلم.. الا يدفعنا كل هذا الاهتمام بالشباب إلى التساؤل لماذا ولي الأمر ورائد العلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز يبذل بسخاء لا مثيل له على العلم والتعليم؟.** لقد رأينا من قبل ونرى اليوم كيف تشتعل الحرائق والحروب والفتن من حولنا.. والتي ما أن تهدأ في مكان حتى تشتعل في مكان آخر – وربان سفينة الخير والرخاء والحب يمخر بنا الأمواج العاتية بسلام وأمان أليس هذا من صفات القادة العظام في التاريخ الذين جنبوا بلادهم وأهلهم ومواطنيهم الحروب والدمار.. ** نحن شبابنا هنا يعرفون ان البطولة هو ان تضع الأمان قبل القلق وتصنع السلام قبل الحرب وتصنع الوحدة قبل الشقاق وان تكون سيدا على أرضك بالحب وبأغصان الزيتون وان يكون فخرنا بالحكمة والعقل لا بالتهور والجنون.. ** نحن يا أحبتنا في كل ارض.. رسائلنا ليست بالفيس بوك ولا بالقوقل.. ولا بإشاعة الفتن.. رسائلنا هي نبضات قلوبنا لمن أحبنا ورسم البسمة على شفاهنا.. وصنع السلام والأمان والتكاتف والتعاضد بين أهلنا.. عبدالله بن عبدالعزيز الملك والإمام ومن علمنا كيف نحب بعضنا ولا يقسو كبيرنا على صغيرنا ولا غنينا على فقيرنا ولا القوي على الضعيف.. ** هذه الأرض التي أرسى قادتها منذ أكثر من مائة عام العدالة بين أهلها وتحكيم شريعة الله في كل أمورها.. وانطلق منها النور والحق إلى كل أرجاء الدنيا.. جديرة بأن تنعم باستقرارها ورخائها. حفظ الله.. من حفظ لنا كرامتنا وعزتنا.. واستقرارنا بين أمم الأرض.