أكد شباب البرلمان على أنهم يحملون في قلوبهم عزائم وآمال تضاهي عزائم وآمال الأصحاء ، فلم تقعسهم الإعاقة عن العمل والمثابرة، فمنهم ما واصل تعليمه وحصل على الشهادات العليا ، ومنهم من نافس على العالمية في الرياضة ومثل المملكة في المحافل الدولية والاقليمية، وأكدوا أنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات، ينشدون التقدير و الاحترام حتى يتعايشوا مع إخوانهم وحتى يتحقق مفهوم الدمج الذي تسعى إليه الجهات الرسمية، ويريدون أن يحظوا برعاية خاصة في تأمين او توفير مركز متكامل لهم في الاحساء كأمثالهم من المعاقين في الدول الأخرى، وفي ختام البرلمان رفعوا بعض التوصيات للجهات المختصة ويأملون في أن تجد صدى ملموسا لدى المسؤولين وأن تتحرك الجهود لتنفيذ مطالبهم. الطموح الشخصي ماهر المغنم: طموحي أن اكون ذا منصب عال في الحكومة ، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات لاخواني المعاقين من الصم وغيرهم في جميع الجهات الحكومية. عبدالرحمن الخميس: طموحي أن اكون مصورا صحفيا مبدعا أنقل بكاميرتي قصص الابداع والتميز والنجاح التي يحققها المعاقون يوما بعد يوم ، وكذلك قصص الألم التي يعيشونها ، ليعلم الجميع أنه خلف هذه الإعاقات إنسان. ميثم العيسى: طموحي أن أكون استاذا اكاديميا، أخدم نفسي ومجتمعي، وأن اكون قدوة صالحة لزملائي من المعاقين في همتي لأجل ديني ووطني ومجتمعي واسرتي. حسين النويصر: طموحي أن اكون مسؤولا كبيرا في الدولة، اثبت من خلالها لنفسي والمجتمع بأن فقدان عضو من جسمي لا يمنعني من تحقيق أحلامي. حماد الحارثي: طموحي أن اكون مشرفا للصم والمعاقين، اتخذ اجراءات حازمة ضد الجهات الحكومية والاهلية التي لا تقوم بمسؤوليتها الكاملة تجاه المعاقين. نايف الظفر: طموحي أن اكون موظفا حكوميا استطيع من خلال هذه الوظيفة خدمة نفسي وقضاء حاجاتي بدون الاعتماد على احد. محمد العرب: طموحي أن اكون معلما حتى اساهم في تصحيح النظرة السلبية لدى المجتمع عن المعاقين، واستطيع نشر مفهوم ان المعاق قادر على تحقيق الكثير من الانجازات. خالد الضامر: طموحي أن اكون رجل اعمال ، حتى استطيع من خلال هذا الطموح المساهمة في تخفيف معاناة زملائي من المعاقين وتأمين جزء كبير من احتياجاتهم الضرورية. صالح الملحم: طموحي أن اكون كاتبا صحفيا حتى اتمكن من نقل معاناة اخواني المعاقين للمسؤولين لتنفيذ طلباتهم على ارض الواقع وليس كلاما يقال. سلطان العميري: طموحي أن اكون لاعبا رياضيا على مستوى العالم ، أحمل اسم بلدي وارفع علمها ، واتشرف بتمثيل المعاقين في كل محفل ، لأشعرهم بأننا موجودون على هذه الارض. مؤيد العايد: طموحي أن اكون عضوا فعالاً في المجتمع أخدم من خلال هذه الفعالية نفسي ووطني ومجتمعي ، وأن يكون لي ثقل واثر في هذه الحياة رغم إعاقتي. التوصيات حماد الحارثي: رسالتي إلى جميع مديري الدوائر الحكومية ، ادعوهم من خلالها إلى تخصيص موظف «مترجم» للصم حتى يعتني بهم وينهي أعمالهم أثناء مراجعتهم لأي جهة حكومية ، فالمعاقون عامة يحتاجون إلى عناية خاصة لا نجدها في دوائرنا الحكومية. عبدالرحمن الخميس: رسالتي إلى أمانة الأحساء ممثلة في بلدية شاطئ العقير ، أدعوهم من خلال هذه الرسالة إلى تخصيص دورات مياه للمعاقين على الشاطئ تخفف عنهم الكثير من المعاناة أثناء تواجدهم للتنزه والسياحة الداخلية. حسين النويصر: رسالتي إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب ، أوصيهم من خلالها بضرورة العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة جميع المنشآت الرياضية للمعاقين لاستخدامها والاستفادة منها، خاصة وأن هناك الكثير من المعاقين حققوا بطولات عالمية ورفعوا علم المملكة في دول العالم. عمر الصويغ: رسالتي وتوصيتي إلى وزارة الشؤون الاجتماعية أدعوهم للاهتمام بالمعاقين من ناحية العلاج والإعانات والتعليم ، والتأهيل حتى يشعروا بأنهم مثل غيرهم رغم الاعاقة. محمد العرب: أوجه رسالتي إلى جميع أفراد المجتمع أدعوهم من خلالها إلى تفهم حال المعاق، وأنه انسان قادر على عمل الكثير والكثير من الانجازات متى ما وجد الاحترام والتقدير والفرص، وليس العطف والشفقة. خالد الضامر: رسالة للقائمين على مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية، أبين لهم فيها أن المريض لا يأخذ كفايته من العلاج اثناء تواجده في المدينة ، وكذلك توجد هناك الكثير من النواقص التي يحتاجها المعاق المصاب بالشلل النصفي او الرباعي مثل الجباير وغيرها. صالح النعيم: رسالتي إلى أمين أمانة الأحساء والذي أدعو له بالتوفيق في الدنيا والآخرة ، أذكره بأن تهيئة البنية التحتية في الأحساء من اهم الضروريات التي يحتاجها المعاق حركيا ، لذا نأمل منك وفقك الله تحقيق ما وعدتنا به ولك خالص دعائنا. سلطان العميري: رسالتي إلى الرئيس العام لسكة الخطوط الحديدية ، اناشده سرعة تأمين عربات تساهم في توفير الراحة للمعاق أثناء تنقله أو رغبته في قضاء حاجته في القطار، وذلك بتأمين رافعة لنقل المعاق إلى عربة القطار اثناء السفر. سعود العود: رسالتي إلى جميع افراد المجتمع والمسؤولين ادعوهم من خلالها إلى تفهم وضع المعاق نفسيا واجتماعيا والمساهمة في تشجيعه وتزويجه ، فهناك الكثير والكثير من المعاقين والمعاقات لديهم رغبة وشهوة فهم بشر ولهم حق في الحياة الاسرية فمن يقول لهم انا لها ويقبل بتزويج ابنته لمعاق ، ومن من الاسوياء يقبل على الزواج من معاقة. البقية بالنسخة الورقية