يظل الصراع بين الماضي والحاضر في الحفاظ على العادات والتقاليد قائما في مجتمعنا حيث ان بعض العادات الحديثة اخذت تفرض سطوتها على المجتمعات وخصوصا لدى الجيل الجديد والذي اصبح متمسكا بها متناسيا عاداتنا وتقاليدنا القديمة والتي شب عليها آباؤنا وأجدادنا وكانت عنوانا ورمزا في مجتمعنا . ومن هنا تباينت ردورد الفعل لدى شباب البرلمان ما بين التمسك بالعادات والتقاليد ومواكبة العصر في الوقت الذي طالب عدد من المشاركين بمشاركة عدد من الجهات في تحقيق مفهوم التمسك بالعادات والتقاليد في العيد وتضافر الجهود معا. وختموا بأن كل قديم جميل ويحتاج إلى أن نتمسك به ونطوره وفق تعاليم الاسلام ووفق الخصوصية السعودية التي نعتز بها دائما وأبدا نحن الشباب والتي تظل دائما جميلة وراسخة وتستحق أن نمتثلها. الطموح الشخصي صالح المقرب: اطمح ان ندرس بجدية ترسيخ مفهوم العادات والتقاليد في العيد من اجل الحفاظ على هذه العادة والتي ولا شك انها من الامور الجميلة والتي ولاشك تقارب بين الاهل والاصدقاء. محمد بن عبداللطيف: اطمح ان تكون هناك جهود مبذولة في اقناع الشاب بأهمية العادات والتقاليد في العيد والتمسك بها من جميع القطاعات لانها هي الهوية الحقيقة بالنسبة لنا. احمد الزريق: اطمح ان تعود تلك العادات والتقاليد في العيد مثل بيع البسطة في المدن والقرى فيه جزء من هويتنا لكن البعض يحاول ان يبتعد عنها بحكم التطور. عبدالعزيز النامي: اطمح الا يأخذنا التطور في نسيان العادات والتقاليد في العيد والعمل معا من اجل تكريس مفهوم التراث في جميع الاوقات واستغلال جميع المناسبات يتواجد فيها الشباب في تعريفهم بالعادات والتقاليد. خالد بوسعد: أطمح ان تكون هناك مسرحيات ومهرجانات سواء عن طريق جمعية الثقافة او غيرها في التعريف بالعادات والتقاليد في العيد وغيره حتى نعلم اصل تلك العادات فالبعض منها شبه اندثر. فهد السبيعي: اطمح ان نجد ذلك التواصل بين الاهل والاصدقاء ولربما تكون تلك العادات هي الاصل في التقارب وتحقيق الهدف المنشود. التوصيات صالح المقرب: أوصي بأهمية تكريس مفهوم العادات والتقاليد في العيد لدى الشاب والعمل على الحفاظ عليها من خلال اقناع الشباب بأهمية التمسك بها لانها هي هويتنا جميعا فديننا الحنيف حث عليها لانها تتوافق مع الشريعة. محمد عبداللطيف: اوصي الشباب بالبحث عن تلك العادات والتقاليد بشكل جاد والتعرف عليها من خلال المناقشات مع الاباء والامهات حول تلك العادات وهي ولاشك فرصة في التقارب بين الجميع. فهد السبيعي: أوصي المعلمين وائمة المساجد ان يلعبوا دورهم في تحقيق ثقافة العادات وتوارثها وهذا لن يتأتى الا بتحركهم سواء من خلال المدرسة والمسجد وهما من افضل الاماكن التي يتواجد فيها الناس. عبدالعزيز العثمان: اوصي الشباب بزيارة الاماكن التراثية الشخصية خصوصا ان الاحساء تزخر بالكثير من الصور لتلك العادات فهو المكان المناسب لترسيخ مفهوم هذه العادات والتقاليد. احمد الزريق: اوصي بالاستغلال الامثل لجميع الوسائل المتاحة للحفاظ على العادات والتقاليد في ظل التسارع والتطور الكبير قبل ان تندثر تلك العادات والعمل على محبتها بأسلوب علمي مدروس. عبدالعزيز النامي: اوصي ان نرسخ حب العادات والتقاليد في العيد والتمسك بها من خلال حث اولياء الامور ابنائهم في التعريف بها باسلوب محبب بعيدا عن التشنج والاخذ بيدهم نحو الاقناع بأن هذا من هويتنا ولابد ان نتناقلها. محمد الدغيم: اوصي بان يتبنى القطاع الخاص والمؤسسات مسألة العادات والتقاليد في العيد وعدم تقليد الغرب والحفاظ على التراث بوجه العموم. خالد البوسعد: اوصي بتجنب العادات الخارجة عن المألوف واحترام الناس في العيد والبعد عن التقليعات الجديدة والحفاظ على الشكل العام باللباس السعودي المعروف التقليدى حتى لا يندثر التراث فهناك مع الاسف من يخرج في العيد عن المألوف. طلال السنيد: اوصي ان يحث اولياء الامور ابناءهم على الزيارات العائلية في العيد لترسيخ حب التزوار بين الجميع خصوصا انها من العادات الاصيلة وفيها صلة للرحم وللتعارف. محمد السنيد: أوصي بضرورة نشر الوعي بالعادات والتقاليد في العيد لدى الجميع فهناك جهل مطبق من قبل الشباب خصوصا مع التطور حيث اصبح الشباب مشتغلين في امور كثيرة مع تنوع وسائل الترفيه. احمد البطيشي: اوصي الاباء والامهات بالاقتراب من ابنائهم اكثر فاكثر وتعريفهم بمجمل العادات حتى يبقوا على صلة مع بعضهم البعض لانها هي السبيل الوحيد في الجمع بين الاهل والاقارب. نرحب بالعادات التي تتوافق وقيم الاسلام الزيارات احدى اوجه البر الأجداد أصّلوا العادات والأبناء فرطوا فيها البقية بالنسخة الورقية