حذرت أمانة المنطقة الشرقية ومديرية مصلحة المياه المواطنين الذين يرغبون ذبح أضحياتهم في منازلهم من مخالفة التعليمات ورمي مخلفات الأضاحي والأوساخ في الشوارع أو قيامهم بهدر المياه بطريقة تلوث البيئة. ودعت الأمانة المواطنين الراغبين في ذبح أضحياتهم في منازلهم للالتزام بشروط السلامة ووضع المخلفات بالحاويات المخصصة لذلك مؤكدة تنظيم جزاءات وغرامات مالية إلى جانب العقوبة التي ستصدرها مديرية مصلحة المياه في حال اكتشف مخالفات تتعلق بهدر المياه. وكانت أمانة المنطقة الشرقية قد نظمت جولة ميدانية لكوادرها على مسالخ المنطقة للتأكد من جاهزيتها وتوفير المتطلبات ، كما قامت بعقد اجتماع للوقوف على الاستعدادات المبكرة قبل عيد الأضحى المبارك والتي من بينها زيادة اعداد الأطباء البيطريين وفتح صالات إضافية ومخيمات لاستراحة أصحاب الأضاحي في مسالخ المنطقة بالإضافة إلى زيادة أعداد الجزارين والعاملين وسيارات جمع المخلفات وتوفير مواد مطهرة. وفي اتصال اجرته "اليوم" مع مدير العلاقات العامة والاعلام ولمتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، أشار الى وضع بروفة سيتم تنفيذها قبل العيد للوقوف على جاهزية المسالخ بالشكل المطلوب. ولفت الى عقد اجتماع مع رؤساء البلديات في المنطقة والطلب منهم توفير أعداد إضافية من الأطباء البيطريين لمتابعة الأضاحي وكذلك من المطابخ المصرح لها بالذبح توفير أطباء بيطريين وعمال نظافة وإجراء الفحوصات على الذبائح والتأكد من سلامتها، مؤكدا أنه في حالة مخالفة المطابخ المرخصة للتعليمات تدفع غرامة تصل إلى 1000 ريال في المخالفة الأولى وتتضاعف بالمرتين الثانية والثالثة وفي الرابعة يسحب الترخيص. في حالة مخالفة المطابخ المرخصة للذبح للتعليمات يتم تغريمها في المرة الأولى 1000 ريال وتتضاعف الغرامة في المرتين الثانية والثالثة وفي الرابعة يسحب الترخيص وعلى صعيد متصل قامت أمانة الشرقية بزيادة أعداد الحاويات داعية أصحاب المطابخ الى وضع مخلفات الأضاحي بأكياس وربطها والتخلص منها في الحاويات المخصصة لذلك محذرة بأنه من لم يلتزم بتوفير الحاويات ستصدر بحقه جزاءات وغرامات. وحول قيام مواطنين بذبح أضاحيهم في منازلهم أوضح المتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية أن الأمانة لا سلطة لها عليهم ولكن في حال وجود مخالفات يكون ذلك من مسؤولية مديرية مصلحة المياه. وأهاب بالمواطنين الذين يرغبون ذبح أضاحيهم بمنازلهم عرضها قبل الذبح على الأطباء البيطريين منوها الى وجود مسلخين مركزيين إلى جانب المطابخ التي صرح لها بالذبح يمكن للمواطنين اللجوء اليها. وحذر من التعامل مع العمالة المتجولة في الشوارع وتوكيلها بعمليات الذبح للأضاحي لعدم توفر الشروط الصحية لديهم وعدم خبرة العمالة المتجولة في عمليات الذبح السليم وحسب الشروط المطلوبة. وحول قيام مواطنين بهدر مياه من منازلهم وانسيابها في الشوارع خلال عمليات تنظيف مخلفات الأضحية مما يؤدي الى تلوث البيئة وانتشار الروائح الكريهة أكد مدير المياه بمدينة الدمام فؤاد اليوسف وجود غرامات نظامية بحق المخالفين تطبق أولاً بأول حيث يتم رصدها وتوثيقها بالصور سواء في المناسبات كالأعياد أو سائر الأيام وان الحد الأدنى للغرامة 200 ريال وتتدرج حسب تكرار المخالفة ونوعها في ارتفاع الغرامات.