أفرجت السلطات العراقية ظهر الاحد عن المعتقل السعودي خالد السعدون بعد أن قضى 9 سنوات فترة محكوميته القضائية وتنقل خلالها بين عنابر سجن الرصافة ليعود لأرض الوطن بعد التنسيق مع الجهات المعنية بين المملكة والعراق. وقال محامي ملف المعتقلين السعوديين في العراق عبد الرحمن الجريس: إن تأخر عودة السعدون كان بسبب ورود خطأ في اسم جده من سعدون إلى سعدان وتم الافراج عنه بعد تصحيح الاسم. من جانبه وصف سفير العراق لدى المملكة الدكتور غانم الجميلي الإفراج عن عدد من المعتقلين السعوديين بعد قضاء فترة حكمهم في السجن بالخطوة الإيجابية مشيرا الى أن تلك الجهود تأتي في اطار العلاقات المتميزة بين البلدين المملكة والعراق والتي دائما نتائجها مثمرة في سبيل تقوية العلاقة أيضا بين الشعبين الشقيقين. ونفى الدكتور الجميلي التأخير في تصديق اتفاقية تبادل المعتقلين مشددا على أن القوائم الحالية لجميع السجناء في العراق تخضع بين فترة وأخرى للتحديث المستمر حيث يوجد سجناء يفرج عنهم بعد أن تنظر وزارة العدل في القضية ويصدر بحقهم حكم نهائي وينهي السجين فترة حكمه في الوقت الذي قد يكون هناك سجناء جدد ما يجعل تلك القوائم تخضع لتحديث مستمر من قبل الجهات المختصة لدى السلطات العراقية. ترددت أنباء عن إعلان عدد من المعتقلين العرب في السجون العراقية تزامنا مع 6 من المعتقلين السعوديين إضرابهم عن الطعام بسبب سوء المعاملة التي يجدونها من السلطات العراقية وفي نفس السياق ترددت أنباء عن إعلان عدد من المعتقلين العرب في السجون العراقية تزامنا مع 6 من المعتقلين السعوديين إضرابهم عن الطعام بسبب سوء المعاملة التي يجدونها من السلطات العراقية وتجريدهم من حقوقهم الإنسانية داخل العنابر وأثناء التحقيقات طلبا في تحقيق رغباتهم وسرعة نقلهم إلى بلدانهم لقضاء باقي محكومياتهم هناك حسب الاتفاقيات الموقعة. وقد تسبب تأخر الموافقة على اتفاقية تبادل المعتقلين بين المملكة والعراق في حالة من الخوف والذعر في إعادة التحقيقات وتغيير التهم الموجهة للسعوديين إلى تهمة تخضع للمادة الرابعة وتطبق قضائيا وهي الإعدام بعد أن تم الحكم بالسجن لمدة ما بين 10 إلى 15 سنة وهذا ما أكدته جمعية حقوق الإنسان في وقت سابق أن حكم الإعدام ل 4 من المعتقلين السعوديين غير صحيح وليس نظاميا حيث تم إجبارهم بالتوقيع على أوراق بيضاء بالقوة فيما استجابت السلطات العراقية يوم أمس بنقل 4 معتقلين سعوديين من سجن الناصرية إلى سجن كروبر بمطار بغداد تضامنا مع إضرابهم عن الطعام فيما تبقى 2 آخران في انتظار نقلهم لسجن آخر. يذكر أن «اليوم» كانت قد انفردت بنشر خبر حول (عودة سجناء سعوديين بالعراق خلال 60 يوما).