وافق المقام السامي على إنشاء لجنة وطنية للسلامة الكيميائية لوضع برنامج يتعلق بحياة المادة الكيمائية الخطرة سواء كانت مصنعة محلياً أو مستوردة حتى يتم التخلص منها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية بالمواد الكيميائية بالمملكة ووضع مخطط للإدارة السليمة ينتهي في عام 2020م المحدد له من برنامج الأممالمتحدة للبيئة، جانب من جلسات لقاء مديري التجهيزات المدرسية ( اليوم ) وأكد مدير الإدارة العامة للسلامة الكيميائية والنفايات الخطرة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس سليمان الزبن أن مهام اللجنة تتضمن وضع قاعدة معلومات وطنية عن المواد الكيميائية بتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى برئاسة الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وعضوية تلك الجهات الحكومية لكي تكون حلقة وصل بين الرئاسة والجهات الأخرى حتى يتم تحقيق الهدف ومتابعة حركة المواد الكيميائية في المملكة، وكذلك إعداد نظام متكامل يبدأ من استيراد المواد الكيميائية وإنتاجها إلى عملية التداول والنقل والتخزين واستخدام المعالجة والتخلص وفق إرشادات واضحة، وقال المهندس الزبن: إن اللجنة عقدت عدة اجتماعات وطنية بمشاركة الجهات الحكومية، وتم التوصل الى وضع الإرشادات الخاصة بذلك وصدر قرار من مجلس الوزراء بالموافقة على نظام استيراد المواد الكيميائية وإدارتها في المملكة ونحن الآن في طور وضع اللائحة لهذا النظام، وقلل الزبن من خطورة المواد الكيميائية الموجودة في المختبرات المدرسية ما لم يتم خلطها بمواد أخرى، مبيناً خلال الورشة التدريبية التي قدمها أمس في اللقاء الخامس لمديري التجهيزات المدرسية الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في فندق الظهران الدولي ان هناك تعاونا بين الرئاسة ووزارة التربية في التخلص من المواد الكيمائية الموجودة في المختبرات المدرسية المنتهية صلاحيتها، وقال: إن تغيير المناهج الدراسية كان سبباً في تراكم المواد الكيميائية في المختبرات المدرسية ، بالإضافة لطلب المدارس مواد كيميائية أكثر من الكمية المطلوبة ، بالإضافة لمشكلة تخزين المواد الكيميائية في مستودعات إدارات التربية والتعليم وعدم الفصل بينها، مؤكدا ان إنشاء قاعة معلومات عن المواد سيحل كثيرا من الإشكاليات بعد أن وجهت الرئاسة وزارة التربية للتعاون مع شركات مرخصة من الرئاسة للتعامل مع هذه المواد والتخلص منها وتصريفها، وقال الزبن : إن المواد الكيمائية التي تدخل في صناعة المتفجرات عليها رقابة وإشراف مباشر من إدارة الأمن العام بوزارة الداخلية سواء من ناحية الموافقة على الاستيراد أو الفسح وهناك رقابة دقيقة أيضاً لمعرفة كيفية التخلص منها بعد استخدمها، وشهد اليوم الثاني للقاء محورين عن التجهيز للمنافسة قدمه عبد الله العنقري وإتلاف المواد الكيميائية للمهندس سليمان الزبن. كما تضمنت الفعاليات لقاء الموردين من الشركات المتخصصة للتجهيزات المدرسية مع مديري التجهيزات المدرسية، وتمت مطالبتهم بتطوير العمل وتقوية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.