اقتحمت أعداد كبيرة من جماهير نادي الاتحاد مقر ناديها يوم امس بحثا عن تذاكر دخول مباراة الاتحاد والأهلي في ذهاب نصف نهائي دوري ابطال آسيا حيث قامت الجماهير بتكسير الباب الزجاجي الخارجي للنادي من أجل الدخول بعد أن تم إغلاق كافة مداخل النادي في إطار السرية التي يفرضها المدرب الاسباني راؤول كانيدا على تدريبات الفريق استعدادا للمواجهة المنتظرة امام الاهلي. وكان الفريق الاتحادي تلقى ضربة موجعة بإصابة المهاجم نايف هزازي والذي أظهرت الفحوصات تعرضه لمشاكل في غضروف الركبة مرشح للتفاقم إذا ما لم يلتزم اللاعب بالراحة التامة بعيدا عن ممارسة كرة القدم مما جعل المدرب الاسباني راؤول كانيدا يستنجد بقائد الفريق اللاعب محمد نور لتحويله لمركز رأس الحربة في ظل عدم وجود بديل حقيقي في الفريق هجوميا وسيقف إلى جانب نور اللاعب البرازيلي دييقو دي سوزا في خط الهجوم. ومن جهة أخرى نفى عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد المتحدث الرسمي شاهد زاهد ما يتردد بأن موضوع توزيع تذاكر مباراة الذهاب يشغل حيزا من وقت وجهد مجلس الإدارة أكثر بكثير من تركيزهم على إعداد الفريق للمشاركة في اللقاء وقال زاهد ان موضوع التذاكر يعتبر في حكم المنتهي بالنسبة لمجلس الإدارة بعد أن تم وضع آلية متكاملة لضبط عملية التوزيع بالشكل الذي يضمن عدم تكرار الفوضى التي كانت تحدث سابقا في حالات مشابهة فيما استعدادات الفريق تسير حسب البرنامج الموضوع من جانب المدرب الاسباني راؤول كانيدا وبمتابعة من لجنة كرة القدم في النادي برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة المحامي عادل جمجوم مع تأكيده بأن الفريق معزول تماما عن كافة ما يثار في وسائل الإعلام من إثارة إعلامية مصاحبة لمثل هذه المباريات الهامة كما أن خبرة لاعبي الاتحاد تجعل لديهم حصانة كاملة أمام بعض المحاولات التي قد يحاول من خلالها البعض التأثير على الفريق الاتحادي.