• أيام قليلة وسيتم إنهاء الموسم الكروي وكذلك المنافسات الرياضية وحينها ستكون الأندية الرياضية خاوية على عروشها وهذا أمر لايمكن أن يكون عقلاني أو يوجد له مبرر خاصة وأن هذه الأندية تتفرغ تماما للشأن الرياضي وبالأخص كرة القدم فيما يغيب دورها الاجتماعي وكذلك الثقافي وهو أمر لا تحرك له رعاية الشباب أي ساكن مما يساعد الأندية على الاستمرار في تجاهلها التام لهذا الدور الغائب. • كم هائل من المواهب تندثر ويقضى عليها بأمر الإهمال فليس من المنطق والعقل أن يكون النصيب الأوفر في هذه الأندية للرياضة وكرة القدم بشكل خاص , إمكانيات هذه الأندية هائلة والدولة حفظها الله ورعاها وفرت كل شيء لها من ناحية البنية التحتية والإمكانيات وهو أمر لم يستثمر إلا في الجانب الرياضي فقط رغم أن كل نادي يضع على أبوابه لوحة عريضة كتب عليها « رياضي , ثقافي , اجتماعي». أيام قليلة وسيتم إنهاء الموسم الكروي وكذلك المنافسات الرياضية وحينها ستكون الأندية الرياضية خاوية على عروشها وهذا أمر لايمكن أن يكون عقلاني أو يوجد له مبرر خاصة وأن هذه الأندية تتفرغ تماما للشأن الرياضي وبالأخص كرة القدم • مسارح ومساحات عريضة توجد داخل الأندية بالإمكان استثمارها بما يعود على النادي بالفائدة تخيلوا أن كل نادي يعزز دوره الاجتماعي والثقافي بإقامة المناشط الثقافية والاجتماعية التي تجبر الأسر للدفع بأبنائها لهذه الأندية وحتما سيسهم ذلك بإثراء هذه الأندية ويسهم أيضا بشغل أوقات فراغ الشباب بما يعود عليهم بالفائدة والنفع للجميع . • ماذا لو قامت رعاية الشباب بوضع خطة عمل وخارطة طريق لتحقيق ذلك ؟ هل هذا الأمر مستحيل ؟ مالذي يمنع تفعيل دور المشرفين الاجتماعيين والثقافيين في هذه الأندية ؟ أليس من الأجدر أن يكون هناك تكاتف بين وزارة الثقافة والإعلام وجمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية والمثقفين والناشطين الاجتماعين لأجل تحقيق ذلك أم أنه سيكون مجرد حلم من الصعب تحقيقه والوصول إليه ؟ • إن مجرد التبصر بهذا الأمر سيجعل الأندية قادرة على تأمين مصدر دخل جيد لها من الفعاليات و المناشط الثقافية والاجتماعية من خلال رسوم في متناول اليد وكذلك من خلال جذب الرعاة لهذه الفعاليات بل إن إحقاق ذلك سيساعد على التخفيف من حالة عدم استغلال الوقت بما هو مفيد لدى السواد الأعظم من الشباب كما أنه سيسهم في تثقيف الرياضيين وتواصلهم مع المجتمع بالشكل المطلوب . Twitter: alrashed1397 [email protected]