كشف سلمان الجشي رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية عن بدء الإعداد لإنشاء معهد شبيه بالمعهد التقني السعودي للخدمات البترولية في المدينة الصناعية الثانية بالدمام، مشيرا إلى أن المعهد سيكون على أرض الواقع بعد سنتين لتقديم خدمات التعليم والتدريب للشباب السعودي لاعدادهم للعمل في مصانع المدينة. العديد من الصناعات بالمدينة الصناعية الثانية يتيح مجالا لعمل الشباب السعودي ( اليوم ) وقال :»أرجو أن تتم كل الأمور التي نخطط لها على خير ليرى المعهد النور ويخدم المدينة الصناعية الثانية التي هي في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص. ومن المقرر أن ينشأ هذا المعهد بالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني». وأشار إلى اهتمام المهندس عادل فقيه وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بشكل كبير بهذا المشروع ومثل هذه الأفكار التي تخدم قطاع الأعمال وتوفر فرصا وظيفية على قدر من التقنية تتيح لصاحبها مستقبلا وظيفيا أفضل وتقدم فرصا استثمارية لرجال الأعمال من خلال مشاريع تنموية تصب في النهاية للصالح العام بتقديم التعليم والتدريب للشباب وتهيئتهم لسوق العمل لينخرطوا في وظائف تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم. وأضاف الجشي «لم يتحدد بعد عدد الطلاب الذين سيخدمهم هذا المعهد، لكن أنا متأكد من أنه سيقدم خدمة كبيرة ومستدامة لسد حاجة المصانع العاملة في المدينة الصناعية الثانية من فنيين وتقنيين». جاء ذلك بعد أن أوصى أعضاء اللجنة الصناعية بوضع آلية للتعاون بين اللجنة والمعهد التقني السعودي للخدمات البيترولية عقب اللقاء الذي جمع أعضاء اللجنة بالرئيس التنفيذي للمعهد محمد اليامي ومناقشة إمكانية التعاون مع المعهد لإيجاد مركز في إحدى المدن الصناعية يسد حاجة المصانع في تلك المدن من المتدربين بسبب كثرة طلب المصانع, وأطلع المعهد التقني أعضاء اللجنة الصناعية على عرض يوضح مدى حاجة المدن الصناعية للمتدربين وآلية التدريب والرؤية المستقبلية للمعهد وكيفية وضع آلية اعتماد التخصصات التي يتم تقديمها للطلبة المتدربين وفق احتياج سوق العمل الصناعي.