بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين، رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة مساء الاحد الحفل السنوي الخامس للجمعية، بمركز الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض. جانب من الحفل وقد ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير تركي الفيصل والحضور، مبينا أن المملكة العربية السعودية قامت في الحقبة الأخيرة، وفي ظل حكومتنا الرشيدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدور ملموس في إثراء الثقافة على المستويين العربي والعالمي، وأصبح الكتاب السعودي يزاحم على أرفف المكتبات والمعارض الدولية، وينافس أعرق الدور والناشرين العالميين والفضل في ذلك يعود بعد الله سبحانه وتعالى إلى جهود الناشرين السعوديين وما يبذلونه في سبيل إثراء الحراك الفكري والثقافي من خلال ما ينشرونه من كتب ومؤلفات، مستفيدين في ذلك من دعم الدولة أيدها الله لنشر الكتاب وتشجيع حركة التأليف. وقال معاليه: «إن ثقافة المجتمع السعودي ثقافة تميزت بارتباطها بمبادئ ديننا الحنيف فزادت المسئولية لوجوب نشر موروثنا الثقافي في شتى أصقاع المعمورة وهنا تكمن مسؤولية كل ناشر سعودي أن يسعى جاهدا إلى إثراء المكتبات العالمية بثقافة المجتمع السعودي. وأضاف معاليه «اليوم نفخر بوجود جمعية الناشرين السعوديين التي تحمل على عاتقها هم خدمة الناشر السعودي، وها نحن نجد بين ناظرينا جهودها ونشاطاتها ما يجعلنا نثمن مبادرات القائمين عليها في هذا المجال، ونشد على أيديهم ونلمح تميزهم ونطمح منهم للمزيد من الجهد والاجتهاد في خدمة الناشر السعودي وتحقيق الرؤية التي من أجلها أنشئت جمعية الناشرين السعوديين». وخاطب معالي وزير الثقافة والإعلام في ختام كلمته الناشرين قائلا : إن وزارة الثقافة والإعلام تكرِّس جهودها لمساندتكم وترحب بكل مقترحاتكم وآرائكم وكل ما من شأنه النهوض بثقافة مجتمعنا وإثراء مكتباتنا.