يعلن في القاهرة خلال أيام التشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور عصام شرف, و تم اختيار الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد وزيرة للثقافة, وأحمد جمال الدين موسى وزيرا للتربية والتعليم, وعمرو عزت للتعليم العالي والبحث العلمي, والدكتور سمير رضوان للمالية. رئيس الوزراء المصري في ميدان التحرير ومن المرجح أن تخلو حكومة الشعب الجديدة من11 وزيرا هم: أحمد أبوالغيط,وممدوح مرعي, ومحمود وجدي, وسيد مشعل, وحسن يونس, ومحمود لطيف, وزاهي حواس, ومحمد الصاوي, وإبراهيم فهمي, وحسين العطفي. وسيتم عرض التشكيل النهائي على المجلس الأعلى للقوات المسلحة, ومن المرجح إعلان الحكومة الجديدة وأداء اليمين لها, وعقد أول اجتماع لها نهاية الأسبوع. ساعتمد على خطة سريعة لعودة الأمن للشارع والمحافظة على مكتسبات ثورة 25 يناير، وإن مكتبي سيكون مفتوحاً للجميع وسأسعى جاهداً لتحسين صورة الشرطة وان أولى أولوياتي ستكون عودة الأمن إلى الشوارع بصورة جدية . وزير الداخلية الى ذلك تم تعيين منصور العيسوي وزيرا جديدا للداخلية في علامة اخرى على استبعاد الحرس القديم للرئيس المخلوع حسني مبارك من الحكومة. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن العيسوي قوله انه سيبذل قصارى جهده خلال الفترة المقبلة من أجل اعادة الامن والاستقرار الى الشارع المصرى. ومازال رجال شرطة كثيرون يمتنعون عن العودة الى مهامهم خشية التعرض لهجمات من مواطنين مازالوا غاضبين من الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الامن خلال الانتفاضة والتي ادت الى سقوط اكثر من 300 قتيل. اعادة هيكلة وتدرس وزارة الداخلية حاليا خطة لاعادة هيكلة الاجهزة الامنية لتعزيز مصداقيتها. وذكرت تقارير اخبارية في مصر ان العيسوي عمل من قبل مساعدا اول لوزير الداخلية لامن القاهرة والجيزة ومحافظا للمنيا الواقعة في جنوب مصر. وافادت تقارير بانه يحظى بشعبية لجهوده للحد من الفساد. مكتسبات الثورة وقال اللواء منصور العيسوي، ل"المصري اليوم" إنه سيعتمد على خطة سريعة لعودة الأمن إلى الشارع والمحافظة على مكتسبات ثورة 25 يناير، وإن مكتبه سيكون مفتوحاً للجميع وسيسعى جاهداً لتحسين صورة الشرطة وسيلتقي بالضباط والجنود، مؤكداً أن أولى أولوياته ستكون عودة الأمن إلى الشوارع بصورة جدية، وسيتصدى لأي انحراف داخل جهاز الشرطة. وقال العيسوي إنه لا توجد لديه تفاصيل عن اقتحام مقار الدولة لكونه في باريس إلا أنه سيجري اتصالات مكثفة لمعرفة أسباب هذا الاقتحام، ومن يقف وراء حرق هذه المقرات، والاطمئنان على رجال الشرطة، والمحافظة عليهم مع الحفاظ على المواطن، مشيراً إلى أن مهمة الأمن منع الجريمة قبل وقوعها، والكشف عن مرتكبها إذا وقعت.