قال الفائز بالمركز الثالث بجائزة الشارقة للإبداع العربي في مجال النقد عن دراسته «التعالق النصي بين الرواية والتاريخ» الباحث السعودي جابر النجادي، إنه تم اختيار رواية «موت صغير» لمحمد علوان نموذجا ليس فقط لفوزها بجائزة البوكر، لكن لقيمتها العلمية والمعرفية والأدبية، حيث تجمع بين الرواية والتاريخ، وتجمع بين عدد من الأجناس المتنوعة بين السرد والرحلة والتاريخ، وأضاف ل«اليوم» إن الأديبة والكاتبة السعودية أثبتت نفسها في مطلع الألفية الجديدة، وحققت العديد من الأعمال كمًا وكيفًا على مستوى الرواية العربية، كما تمت ترجمة العديد من أعمالها، وفازت بجائزة البوكر أيضا، وتقف في المشهد العربي بكل فخر. وتوج رئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله العويس، وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة بمصر د. سعيد المصري في القاهرة مجموعة من الشعراء والنقاد، الفائزين بجائزة الشارقة للإبداع العربي -الإصدار الأول- في دورتها ال 22، التى تم الإعلان عنها بالشارقة فى ديسمبر الماضى. طاقات ومواهب وقال د. سعيد المصري: إن الجائزة تهتم بالشباب المبدع إيماناً بأن الوطن العربي يكنز طاقات ومواهب ترفد المكتبة العربية بكل ما هو جديد في مختلف المجالات الثقافية، كما ترعى الشباب وتضعهم على خارطة المثقفين والمبدعين العرب. 350 مشاركا وأوضح رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله العويس، أنه تقدم في هذه الدورة 350 مشاركًا من مختلف الدول العربية، من بينهم 9 مشاركات من السعودية، وأنه تم التنسيق مع وزارة الثقافة المغربية، لتنطلق الدورة المقبلة من مدينة الرباط المغربية. تكريم الفائزين وشهد الحفل تكريم كل من منى الرزقي من الجمهورية التونسية عن مجموعتها للياسمين نهايات أخرى بالمركز الأول، وفي المركز الثاني جراح كاظم من العراق عن مجموعته «قابلٌ كل صورة»، وفي المركز الثالث مصطفى الغلبان من فلسطين عن مجموعته «صُراخُ المرايا»، وفي مجال القصة القصيرة حصد المركز الأول شاكر الغزي من العراق عن مجموعته «غيتارات شكسبير» ومن مصر أحمد جابر المركز الثاني عن مجموعته التقاط الغياب، وفي المركز الثالث ياس زويد من العراق عن مجموعته سيرة القيامات. وفي مجال أدب الطفل، حصدت المركز الأول سالي أبو العلا من مصر، عن مسرحيتها «البطيخة المسحورة»، والثاني سعيدي مصطفى من المملكة المغربية عن مسرحيته «الرسامة الصغيرة والببغاء»، وجاء المركز الثالث مناصفةً بين كل من هبة سلامة من جمهورية مصر العربية عن مسرحيتها «بستان النور»، وزينب قاسم من مصر عن مسرحيتها «حلم مريم». وتم تكريم الفائزين في مجال النقد ومنهم عادل العناز، من المملكة المغربية عن دراسته التّمثيل التأويليّ للتاريخ في الرواية العربية وحصد المركز الأول، وفي المركز الثاني فيصل خلف، من العراق عن دراسته «مصادر تحولات التاريخ في الرواية العربية الجديدة، جدلية الوثائقي والتخيلي».