كشفت دراسة أن مدة عمر الإنسان لا تعتمد على عدد السنوات التي يعيشها، بل على «العمر الفسيولوجي» الذي يحسه الإنسان فعليا، لافتة إلى أن العمر الفسيولوجي يعد أفضل مؤشر لطول العمر. وأوضحت الدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون أن العمر الفسيولوجي هو أفضل طريقة لتحديد عمر الشخص، حيث يضم مؤشرات تكشف عن الصحة النفسية للفرد والموارد البدنية، التي يمكن تنميتها عبر ممارسة الرياضة والنشاط البدني. وخضع لاختبارات الفحص العام لاكتشاف مشكلات القلب، قرابة 126 ألف متطوع، متوسط أعمارهم 53.5 عام، وسجل الأطباء عدد ضربات القلب استنادا إلى الجهد المبذول. وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر من نصف الذين تبلغ أعمارهم 50-60 عاما، يتمتعون بعمر فسيولوجي أصغر من عمرهم الزمني، أي أنهم قد يعيشون فترة أطول من أقرانهم، فيما توفي خلال الدراسة قرابة 8% من المشاركين، حيث كان العمر الفسيولوجي لهؤلاء في المتوسط أكبر من الآخرين بعشرة أعوام.