أكد عدد من المتخصصين في الرقمنة أن التحول في مجال الطباعة والنشر والمنافع المكتسبة التي تم تحقيقها، تحقق وفوراتها بنحو 15 % من خلال الإعلانات في فترات الاستراحة الإخبارية. ولفتوا إلى ضرورة مواكبة العصر في طرق عرض الأخبار ونشرها وتقديمها في قوالب تجذب القراء نحو التسجيل بالمواقع الإلكترونية للجهات الإعلامية بمختلف مجالاتها. وأوضحوا خلال اللقاء الذي نظمته وزارة الإعلام ممثلةً بوكالة الوزارة للإعلام الداخلي، بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، عقب ورشة عمل بعنوان «التحول العالمي الرقمي»، بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين وذلك في مقر الهيئة بالرياض أمس، أن الازدهار يكمن عند الانتقال من الطباعة والنشر التقليدي إلى خلق محتوى وملكية الحقوق الفكرية لما يريده العملاء. واستعرض المتحدثون الوضع الحالي لقطاع الطباعة، والقوى التي تسهم في توجيه القيمة في الوقت الراهن، وخارطة الطريق لتحقيق النجاح، والمنهجية المقترحة للتحول إلى الإعلام الرقمي، مبينين أن النجاح في هذا المجال يتطلب عقد الشراكات بين صناع المحتوى والمسوقين ومالكي المنصات. وخلص المتحدثون في ختام الورشة إلى الخطوات المستقبلية التي ينبغي على الجميع العمل عليها لمواكبة ثورة المعلومات والتحول الرقمي ومنها «تحديد إستراتيجية ورؤية العمل، وتحديد عمليات التشخيص والتحليل (تحديد الفرص لإطلاق القيمة وغيرها)، وتحديد قائمة المبادرات الرقمية (مخطط الوسائط الاجتماعية، ومخطط التطبيقات وغيرها)، وإعداد خارطة الطريق التشغيلية ومجالات الكفاءة والفاعلية، وإعداد الخارطة الكاملة والخطة التنفيذية».