تقدمت الحكومة اليمينة إلى البرلمان المنعقد في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أمس الثلاثاء بمشروع قانون لتصنيف ميليشيات الحوثي «جماعة إرهابية». وينص مشروع القانون على أن «الحركة الحوثية وكل من ينتمي إليها بجميع تكويناتها وتشكيلاتها ومسمياتها من مرجعيات ومجالس عليا ولجان ومشرفين مدنيين وميليشيات عسكرية أو شبه عسكرية أو من تصنف بصفات أمنية تعتبر جماعة إرهابية». واعتبر مشروع القانون كل ما أقدمت عليه جماعة الحوثيين من تصرفات وأعمال منذ نشأتها وبعد استيلائها على سلطة الدولة وإسقاطها بالقوة أعمالا إرهابية مجرمة. » قضايا جنائية وطالب النائب العام والنيابات المختصة بتحريك القضايا الجنائية أمام المحاكم المختصة وإلقاء القبض على كل فرد من أفرادها واستصدار الأحكام الجزائية بحقها. وأكد أن كل ما صدر عما يسمى بمجلس النواب المغتصب أو ما يسمى بالمحاكم أو النيابات أو أقسام الشرطة وكافة المؤسسات «الخاضعة لسيطرة الحوثيين» يعتبر باطلا بطلانا مطلقا ولا تترتب عليه أي آثار سواء بحق الدولة أو بحق الأفراد. كما أكد مشروع القانون على وضع كل أموال وممتلكات الجماعة تحت الحجر التحفظي حتى صدور أحكام قضائية بشأنها. » لجنة خاصة وأحال مجلس النواب مشروع القانون لتصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية» إلى لجنته الدستورية لدراسته قبل عرضه مجددا على المجلس. فيما أعلنت المليشيات الانقلابية عن إجراءات لمصادرة كل ممتلكات أعضاء البرلمان الذين حضروا جلسة حضرموت مع الشرعية بما في ذلك البيوت والعقارات والأرصدة وأي ممتلكات أخرى. وأنهى مجلس النواب اليمني، أمس، جلسته غير الاعتيادية، التي عقدت في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وصدر عنه بيان ختامي أكد أهمية تخليص اليمن من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وعلى المرجعيات الثلاث كأساس وحيد للحل السياسي. واعتبر البرلمان أن كل الإجراءات الصادرة من الميليشيات في مناطق سيطرتها في حكم العدم. وقدم مجلس النواب اليمني الشكر والامتنان لدول التحالف بقيادة المملكة؛ لوقوفهم مع الشرعية، داعين لاستمرارها. » إدانة الميليشيات وأدان مجلس النواب اليمني في بيانه اعتداءات الميليشيات الحوثية المتكررة على السعودية، بما في ذلك استهداف المدن والمقدسات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في دعم الشرعية وإلزام الميليشيات بتنفيذ اتفاق الحديدة بدون مزيد من المماطلات. وعبر البيان عن إدانة ممارسات الميليشيات في تكريس الطائفية والتغييرين الفكري والمذهبي، مشددا على تثمين استضافة المملكة مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني في موقف من المواقف التي تسجلها القيادة السعودية تجاه اليمن. » مقتل قيادي ميدانيا، قتل القيادي الحوثي حسين راوية مع عدد من الانقلابيين، وأسر القيادي يوسف يحيى الشامي، وذلك خلال مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة العود شمال غربي محافظة الضالع، بحسب ما ذكرت قناة «العربية». وتمكنت قوات الجيش والمقاومة من كسر هجوم للميليشيات في منطقة منخلة وسوق الخميس، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين. وتدور المعارك، بحسب مصادر محلية، في مناطق العود وحمك ونقيل حدة، وامتدت إلى منطقة منخلة وسوق الخميس، تحت غطاء جوي من طائرات التحالف.