سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس اللجنة العليا ل "قياس" : حريصون على أن يكون شريكاً استراتيجياً بالشرقية "رضا المستفيدين" يضع لمساته الأخيرة على نتائج تقارير المسح الميداني من مستوى خدمات المنافذ الحدودية بالشرقية
أكد رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، حرص المشروع على أن يكون شريكاً استراتيجياً مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة، وذلك من خلال ما يقدمه من أعمال لقياس رضا المستفيدين وتقديم الدعم الاستشاري لتلك الجهات، لافتاً في الوقت نفسه أن تلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطوير منظومتها بما يتناسب وتطلعاتهم، يعد من أولويات حكومتنا الرشيدة "وفقها الله"، في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وهو ما تعبر عنه توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس المشروع (حفظهم الله) في تلمس احتياجات سكان المنطقة الشرقية، عبر بوابة هذا المشروع بالتركيز على رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة بالمنطقة من خلال قياس رضا المستفيدين وفقاً لمعايير علمية دقيقة تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير، فضلاً عن تحفيز الاجهزة الحكومية على بذل المزيد من العطاء والجهد في تقديم خدماتها. جاء ذلك تزامناً مع عقد فريق الدعم الاستشاري لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية أمس الخميس، اجتماعه بمقر فرع معهد الإدارة العامة بالدمام، وذلك بمتابعة من قبل مساعد المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، وبرئاسة : سعيد الغامدي، وسط مشاركة الأعضاء: محمد المزيعل، وخميس مطران، ومحمد معشي، وعبدالعزيز الغامدي، كذلك مرتضى النمر، وحسن خرمي. من جهته أشار مساعد المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، بأنه تم خلال الاجتماع مراجعة فريق الدعم الاستشاري للمشروع نتائج التقارير المعدة مسبقاً والمبنية على مؤشرات نتائج الاستبانات الخاصة بالمسح الميداني لاستطلاع أراء المستفيدين من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة الشرقية، والتي تم الانتهاء منها مؤخراً من قبل عدد من الباحثين ممثلين لإمارة المنطقة الشرقية ومحافظاتها بإجراء المقابلات الميدانية وجهاً لوجه باختيار المجيبين بشكل عشوائي وتعبئة الاستبانات الياً والتي تضمنت اللغتين العربية والانجليزية عبر أجهزة لوحية (أيباد) في ظرف لا يتجاوز أكثر من (3) دقائق مع كل مستفيد، وأضاف كما تم خلال الاجتماع الوقوف على وضع التوصيات اللازمة وفرص التحسين بما يدفع من عجلة رضا المستفيدين من مستوى الخدمات التي تقدمها المنافذ الحدودية بالمنطقة، وذلك وفقاً لنتائج الدراسات والمعايير المعتمدة في المشروع، إلى جانب الاستفادة من شراكة المشروع مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين من أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه، سواء كان ذلك من خلال الدعم الاستشاري الذي يقدمه المشروع أو تنفيذ برامج تدريبية تستهدف مقدمي الخدمة في تلك الأجهزة الحكومية بالمنطقة .