اكد قيادي في المعارضة اليمنية الأحد انتهاء الحوار غير المباشر مع السلطة عبر علماء الدين من دون نتيجة , مشيرا الى ان لا خيار امام المعارضة الآن سوى الشارع حتى تنحي الرئيس علي عبدالله صالح. يمنيون يطالبون بتنحي الرئيس في المظاهرات واعلن القيادي في المعارضة المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك محمد الصبري لوكالة فرانس برس "نهاية مرحلة من الحوار غير المباشر عبر العلماء". وقال الصبري "ما اعلن عنه باسم مصدر في الرئاسة يؤكد ان الرئيس اصبح ميتا سياسيا وان خيارنا الوحيد هو الشارع". واضاف "وجهنا دعوة لكل الشعب لتوسيع دائرة الاعتصامات والتظاهرات وتصعيد النضال السلمي في الشارع في كل المناطق حتى لا يبقى امامه (صالح) الا خيار واحد، الرحيل". وقال شهود عيان وأحد قادة الاحتجاجات ان مؤيدين للحكومة اليمنية هاجموا محتجين مناهضين للحكومة جنوبي صنعاء امس الاحد في محاولة لتفرقة احتجاجهم. وقال قائد المحتجين في بلدة اب جنوبي صنعاء ان مجموعات كبيرة من الحزب الحاكم هاجمت مقر الاحتجاج بالحجارة والهراوات وأصيب 25 شخصا بينهم ستة في حالة حرجة. ما زالت منظمات ارهابية تنشط في اليمن منها القاعدة في جزيرة العرب. ما زالت الحكومة الامريكية قلقة ازاء الهجمات المحتملة ضد المواطنين والمنشآت والشركات الامريكية والمصالح التي تعتبر أمريكية وغربية واشنطن تحذر الى ذلك حثت الولاياتالمتحدة مواطنيها على عدم السفر الى اليمن وقالت ان الموجودين بالفعل هناك عليهم التفكير في الرحيل بسبب تردي الاوضاع الامنية. وصدر التحذير في الوقت الذي يهدف فيه محتجون الى الاطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح . وقالت وزارة الخارجية الامريكية في تحذير من السفر الى اليمن "تحث الوزارة المواطنين الامريكيين على عدم السفر الى اليمن. على المواطنين الامريكيين الموجودين حاليا في اليمن التفكير في مغادرة اليمن... مستوى التهديد الامني في اليمن مرتفع للغاية نتيجة للانشطة الارهابية والاضطرابات المدنية".وقال البيان الامريكي :ما زالت منظمات ارهابية تنشط في اليمن منها القاعدة في جزيرة العرب. ما زالت الحكومة الامريكية قلقة ازاء الهجمات المحتملة ضد المواطنين والمنشآت والشركات الامريكية والمصالح التي تعتبر أمريكية وغربية. وقالت وزارة الخارجية الامريكية ان قدرتها على مساعدة المواطنين الامريكيين في أزمة ربما تكون مقيدة وان خيارات الاجلاء ستكون محدودة جدا نظرا للافتقار الى البنية الاساسية ولعوامل جغرافية ومخاوف أمنية. رفض الى ذلك رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اقتراح المعارضة بمغادرته للسلطة قبل نهاية 2011 معتبرا ان هذا المطلب يمثل "عملية انقلابية على الشرعية". ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية قوله ان المقترحات التي تقدمت بها المعارضة المنضوية تحت لواء "اللقاء المشترك" عبر وساطة يقودها علماء دين يمنيون على رأسهم رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، يشوبها "الغموض " و"الالتباس". وقال المصدر ان الرئيس يرفض خصوصا بندا ينص على "وضع برنامج زمني (...) لا يتعدى نهاية هذا العام" لانتقال السلطة على ان يعلن الرئيس ذلك للشعب الذي له ان يرفض او يوافق". وقال المصدر ان "تلك التفسيرات المتعسفة تمثل عملية انقلابية مكشوفة على الديموقراطية والشرعية الدستورية".