صنعاء - عبدالمنعم الجابري - وكالات اندلعت اشتباكات عنيفة بعد أن هاجم مؤيدون للحكومة اليمنية محتجين مناهضين للحكومة جنوبي صنعاء أمس الأحد في محاولة لتفرقة احتجاجهم, حسبما ذكر شهود عيان وأحد قادة الاحتجاجات. وقال قائد المحتجين في بلدة إب جنوبي صنعاء «هاجمت مجموعات كبيرة من الحزب الحاكم مقر الاحتجاج بالحجارة والهراوات وأصيب 25 شخصا بينهم ستة في حالة حرجة» وأضاف أن أحد قادة المحتجين من الشبان بين المصابين بجروح خطيرة. ولم يرد تعليق حكومي فوري. من جهته جدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفضه اقتراح المعارضة بمغادرته للسلطة قبل نهاية 2011 معتبرا ان هذا المطلب يمثل «عملية انقلابية على الشرعية»، بحسب وكالة الأنباء اليمنية. ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية السبت قوله إن المقترحات التي تقدمت بها المعارضة المنضوية تحت لواء «اللقاء المشترك» عبر وساطة يقودها علماء دين يمنيون على رأسهم رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد الزنداني، يشوبها «الغموض» و»الالتباس». من جهة أخرى حثت الولاياتالمتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى اليمن وقالت إن الموجودين بالفعل هناك عليهم التفكير في الرحيل مضيفة أن مستوى التهديد الأمني في البلاد «مرتفع للغاية». وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تحذير من السفر إلى اليمن «تحث الوزارة المواطنين الأمريكيين على عدم السفر إلى اليمن» إلى ذلك قتل ستة جنود من الحرس الجمهوري اليمني صباح أمس الأحد في مأرب شرق صنعاء برصاص مجهولين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، حسبما أفاد مصدر محلي. وفي أعقاب ذلك، قامت القوات اليمنية بحملة عسكرية مستخدمة المروحيات والمركبات العسكرية لتعقب عناصر التنظيم في المنطقة حسبما أفاد مصدر أمني.