* من تخاطب لجنة الحكام بندوة تعريف (الڤار) بوجود عدد قليل من مراسلي الإعلام والصحف؟ * لماذا لم تبدأ بالأندية وهي المعنية في المقام الأول بالڤار، كما فعلت لجان الاحتراف والفنية والرابطة من قبل؟ * هل أرادت أن يقوم الإعلام بحلقة الوصل من خلال إيصال المعلومة للأندية؟ * أين إمكانيات الاتحاد السعودي لكرة القدم عن عرض الڤار عبر أربع شاشات صغيرة دون استخدام «البروجكتر»؟ * هل الإعلام أهم من الأندية؟ * هل كانت ندوة تعريف الڤار محاولة من لجنة الحكام لاحتواء غضب الإعلاميين تجاه الأخطاء التحكيمية؟ * الكثير من علامات الاستفهام فرضتها علينا الندوة التعريفية التي أقامتها لجنة الحكام للإعلاميين حول الڤار، فبدلاً من أن تزيل اللغط الجماهيري حول هذه التقنية، زادت الطين بلّة؛ لأنها باعتقادي الشخصي بدأت حملتها التثقيفية بطريقة أقل ما يقال عنها إنها مرتبكة، فالأولى لها كان البدء من الأندية التي تعتبر الطرف الأهم في المعادلة الكروية لتعريف الڤار بما يحدث من حالات أثناء المباريات، واللقطات التي تثير الجمهور واللاعبين والأجهزة الفنية وصناع القرار في إدارات الأندية. أم تبدأ بورشة عمل لم يحضرها إلا عدد قليل من الإعلاميين لم يتجاوز أصابع اليد الواحدة؟ فأغلب الحضور كانوا من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم. * هدف الورشة كان تثقيفياً في المقام الأول، لكن كيف تتحقق الفائدة في ظل الإمكانات المحدودة، فلم تستغل لجنة الحكام إمكانات الاتحاد السعودي بالشكل الأمثل، ولم يتوفر إلا أربع شاشات صغيرة فقط لعرض الأخطاء. * لماذا لم تحذو لجنة الحكام حذو نظيراتها في الاحتراف والفنية ورابطة المحترفين الذين قدموا لنا عملا احترافيا عندما أرادوا التعريف بمستجدات عملهم، فقاموا بعمل زيارات ميدانية للأندية ولم يختاروا الحل الأسهل الذي اختارته لجنة الحكام. * نعرف أن دور الإعلام مهم جداً لنشر الوعي، وهذا ما يتم على جميع المستويات بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، لكن في أمر الڤار تحديداً دور الإعلام يجب أن لا يسبق دور الأندية، فلجنة الحكام اتخذت خطوات سابقة لأوانها وعديمة الفائدة.