استطاع مهرجان الساحل الشرقي أن يعيد الحنين إلى الماضي الذي أبهر الزوار من خلال تصاميم القرية التي نفذت في 3 أسابيع وهو وقت وجيز، وللدروازة دور في إحياء تراث المنطقة الشرقية فلم يتوقف زوارها عن تصويرها بوجود فعاليات وعروض ترفيهية والذي افتتح يوم أمس الأول في كورنيش الدمام. «اليوم» في جولتها في المهرجان التقت بالحداد صالح المبارك العميري الذي ساهم في بناء القرية، وقال: كل سنة من بداية الساحل الشرقي أنا من أقوم ببناء مباني المهرجان، وفي هذا العام استغرق بناء القرية 3 أسابيع وأخذ منا مجهودا مضاعفا عن السنوات السابقة، فكان بيننا 27 شابا سعوديا والشيء المفرح أنه زاد عددنا هذا العام مما شجع وعزز من إبراز مهارات الشاب السعودي، من خلال هذا المهرجان في حين تم إنجاز القرية في وقت قصير مقارنة بالأعوام الماضية. وأردف: إن نجاح هذا العمل لوجود فريق حدادين بيننا تفاهم فعلي، بدأت استعداداتنا بأخذ الأبعاد والأطوال والمقاسات وبمجرد ما نرى التصميم نتخيله على أرض الواقع، واستخدم في مواد البناء الحديد والخشب والخشب السويدي والطين والخيش، وفي تصميم الدروازة أخذنا في تكوين أجزاء متفرقة تجمع وتتكون البوابة وديكورها مما أبهرنا في اللحظة الأخيرة، وتعد الدروازة من أجمل المعالم التي بنيناها في مهرجان الساحل الشرقي. وعن أقسام القرية أشار إلى أن بينها الحرفيين والحرفيات ودولا مستضافة ودول مجلس التعاون الخليجي ووصلنا هذا العام إلى 120 محلا في مهرجان الساحل.