بعد إخفاق منتخبنا الأول في يناير الماضي بكأس آسيا 2019م يجب علينا التخطيط لعام 2022م إسوة بالدول المتقدمة في كرة القدم فالفرصة متاحة لنا، خاصة أننا نملك منتخبين شابين، الأولمبي من مواليد 1997م، الذي يتهيأ للمشاركة بالتصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020م ويملك نجوما واعدة ومدربا وطنيا الكابتن سعد الشهري، ومنتخب الشباب من مواليد 1999م بطل قارة آسيا والمتأهل لكأس العالم للشباب ويملك نجوما واعدة وجهازا فنيا وطنيا بقيادة الكابتن خالد العطوي وننتظر مشاركته بالمونديال في شهر مايو المقبل. لن أرمي آمالا على الاتحاد المؤقت، ولكني سأرمي الأمل بالله سبحانه وتعالى ومن ثم الأمير الشاب، الذي يعمل ويتحرك بصمت سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي. منتخبنا الشاب حتى يقف على قدميه في أكبر محفل لكرة القدم ويشرف راية المملكة مطلوب العمل من الآن؛ لأن الوقت قصير وعقارب الساعة تسابقنا. فهناك عدة حلول لتدارك هذا الأمر منها: - اجتماع بالجهازين الفني والإداري لتدارك الوقت والوقوف على الاحتياجات. - تفريغ الأجهزة الإدارية والفنية والطبية خلال الشهرين القادمين؛ ليكون لديهم تفرغ ذهني كامل. - وضع حوافز للاعبين مجزية وداعمة ودافع قوي لهم لرفع سقف الطموح. - البحث عن بطولتين دوليتين وديتين فيهما منتخبات متأهلة لكأس العالم من مختلف القارات، بحيث يكون الجهاز الفني قد حقق أهدافه باللعب كحد أدنى باللعب 12 مباراة دولية ودية مع منتخبات من أوروبا ومن أمريكا الجنوبية وأفريقيا، بما فيها مباريات الدورات الودية حتى نصل للحد الأدنى من الكفاءتين البدنية والفنية؛ لنخرج بالمظهر المشرف، الذي يتناسب مع هذا الوطن الكبير. @Almusaileek