** تتلألأ سماء الشرقية هذه الأيام بعرس موسمي، ينثر فيه خليجها أمواج فرح، وترقص نخيلها الباسقات على وتر الرطب، ليتساقط على أهاليها والزائرين والمقيمين فيها كرنفال يرسم أكاليل ورد برائحة الياسمين. ** (موسم الشرقية) هذا العام ليس ككل الأعوام، فهو أقرب ما يكون لمسرح كبير فيه فصول من الإمتاع حد الإشباع، كيف لا؟ والاستعدادات غير المسبوقة أعلنت النجاح قبل بدء الانطلاقة. ** (موسم الشرقية) إطلالة جمال سيتغنى به كل الباحثين عن مناسبات استثنائية تحمل في طياتها لوحات الإبداع في الجوانب الترفيهية والثقافية والسياحية والرياضية وغيرها، لتشبع رغبات الجميع بالساحل الشرقي. ** انطلق العرس يوم أمس ولمدة أسبوعين تتلاحم فيه زنبقة الابتكار لكرنفال ينتظره الجميع. ** مساء أمس ليس ككل المساءات بالساحل الشرقي.. طار الجميع فيه بجناح الفعاليات المتنوعة في كل مدن الشرقية، وتبحر سفينة (الأذواق) في بحر السعادة، وتمتلئ فراغات الأسر والأفراد ببرامج مزدحمة، كل حسب اهتماماته ورغباته. ** انطلاقة البارحة.. كانت موعدنا مع شباب وشابات تتطوعوا من أجل نشر البسمة على الشفاه، في أجندة ثقافية جديدة لنقل مجتمعنا لحالات من الترفيه المباح، ولتأسيس مناسبة سنوية تتفجر فيها ينابيع السعادة للجميع في أجواء لم نعرفها من قبل. ** الساحل الشرقي الذي وهبه الله مكانة عالمية من الذهب الأسود، حتى أصبحت الشرقية وجهة عالمية تنطق بمكانتها كل اللغات، لم لا؟ وهي الأرض التي تضم أكبر شركة عالمية تغذي الدول الكبرى بمحركات التكنولوجيا. ** نعم سميت بشرقية الخير.. وهي كذلك.. تصدر الخير. فيعود إليها.. محملا بالأحلام عبر شواطئها التي يفوح منها (المشموم) إلى هذه الأحساسيس التي لم تنس الماضي. لأنها جزء من هويتها.. معانقا كل المواسم.