قال مسؤولون بوزارة الدفاع الهندية أمس الخميس: إن الحكومة «سعيدة» لأن باكستان قررت إعادة طيار بسلاح الجو الهندي وقع في الأسر، بعد إسقاط طائرته، وإنها تتطلع لعودته، وذلك في بادرة منها للتهدئة، في محاولة كما أبانت ل«خفض التصعيد»، عقب التوتر الخطير بين الجارين النوويين. وصرح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمام البرلمان بأن قائد السرب «أبهيناندان» الذي أسره الجيش يوم الأربعاء سيعود إلى الهند اليوم الجمعة. » بادرة باكستانية وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت أمس الخميس، أن إسلام آباد مستعدة للإفراج عن الطيار الهندي، إذا كان ذلك سيخفف التوتر المتصاعد مع الهند الذي أثار مخاوف من اندلاع نزاع شامل بين البلدين الخصمين. وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في اتصالات هاتفية أمس مع الزعيمين الهنديوالباكستاني بمناقشة التوترات بين البلدين. » تصاعد خطير وجاءت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، بعد يوم من إسقاط إسلام آباد مقاتلة هندية كان يقودها ابهيناندان فارتثامان، في اشتباك جوي نادر بين الجارين النوويين فوق أجواء إقليم كشمير المتنازع عليه. وأدى الحادث الذي يأتي في سلسلة من الحوادث الخطيرة بين البلدين، إلى زيادة التوتر، ودفع دولا كبرى من بينها الصينوالولاياتالمتحدة إضافة إلى الأممالمتحدة إلى دعوة الطرفين إلى ضبط النفس. » دعوة ترامب من جانبه أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس، عن أمله في التوصل إلى حل للأزمة الدائرة بين الخصمين النوويين باكستانوالهند والتي أثارت مخاوف من اندلاع نزاع شامل في جنوب آسيا. وقال ترامب في مؤتمر صحفي في هانوي عقب قمته مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون: إنه تلقى «أخباراً جيدة نسبيا من باكستانوالهند». وأضاف: «لدينا أخبار جيدة نسبيا ونأمل في أن ينتهي» النزاع. وهذه أول تصريحات لترامب منذ بداية التصعيد بين الهندوباكستان. » إخلاء قرى وكانت السلطات الباكستانية بدأت أمس الخميس، بإخلاء قرى حدودية بمنطقة كشمير المتنازع عليها في ظل تصاعد التوتر مع الهند. وقال وزير الإعلام الباكستاني، مشتاق مينهاس، في الجزء الذي يخضع لسيطرة باكستان من كشمير: إنه جرى نقل المئات من الأسر لأماكن آمنة عقب تبادل إطلاق النار والمدفعية بين القوات الباكستانيةوالهندية. وأعلنت باكستان الخميس أيضا، تعليق عمل خط للسكك الحديدية مع الهند، مما أدى إلى تقطع السبل بالعشرات من المدنيين الهنود في مدينة لاهور بشرق باكستان. » مجلس الأمن وفي السياق، طالبت أمريكا وبريطانيا وفرنسا مجلس الأمن بإدراج زعيم جماعة جيش محمد الإرهابية، التي تتخذ من باكستان مقرا والتي قالت: إنها هاجمت قافلة سيارات للقوات الهندية في كشمير، ضمن قائمته السوداء. وطالبت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا لجنة العقوبات في مجلس الأمن بتجميد أرصدة «أظهر» ومنعه من السفر أو الحصول على أسلحة.