على الرغم من توافد حالات كثيرة على قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام إلا أن القسم يعاني من قلة أعداد أخصائيي الأشعة؛ مما يسبب معاناة للمرضى، حيث يتم استدعاء الأخصائيين عند الحاجة ويظل المرضى في انتظارهم. جرعات كبيرة وأبدت مواطنة استنكارها من طوارئ مستشفى الولادة والأطفال، والذي تتوافد إليه الحالات المرضية بأعداد هائلة يوميا، وبالرغم من ذلك فإن المستشفى -وبحسب الشكوى- ينقُصه كادر أخصائيي الأشعة، خاصة أنه قسم إسعاف وطوارئ ولا يحتمل في حالات عدة الانتظار، وأكدت المواطنة أنها راجعت طوارئ المستشفى إثر إصابتها بانفجار أحد التكيسات في الرحم، وبحسب تشخيص طبيبتين في عيادات مختلفة، حيث طلبت منها طبيبة الطوارئ في الولادة والأطفال تناول جرعات كبيرة من الماء لحين وصول أخصائية الأشعة ونوهت المريضة أنها انتظرت قدوم الأخصائية لمدة ساعة وعشرين دقيقة، وحين استفسرت من طبيبة الطوارئ تأخير دخولها أجابتها بأن أخصائيي الأشعة لا يتم استدعاؤهم إلا في حالة إذا كانت هناك حالة تستدعي حضور الأخصائي، مُنوهة أنهم لا يعملون في المستشفى بشكل رسمي. حل سريع وأضافت المريضة: لسوء حالتي وانتظاري الطويل لجأت لمدير العيادات للتثبت من ذلك، وإيجاد حل سريع للمشكلة، مؤكدا لها الآخر استعانة المستشفى بأخصائيي الأشعة بحسب احتياج الحالات والقسم. «اليوم» بدورها تواصلت مع نائب الرئيس للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بالتجمع الصحي الأول محمد مقيبل، للاستفسار عما إذا كان هناك بند يُتيح للمستشفى الاستعانة بالأخصائيين وقت الحاجة وتحديدا بقسم الطوارئ، وعما إذا كان المستشفى يقوم بتوقيع عقود التشغيل الذاتي مع أخصائيين يعملون في مستشفيات خاصة للاستعانة بهم، وعن تعرض المريض لأي مضاعفات إثر انتظاره للأخصائي دون مبالاة من المستشفى والإجراء الذي يتم من قبل التجمع الصحي، وأشار مقيبل إلى أن قسم طوارئ النساء والولادة تتم تغطيته من قبل أطباء وأخصائية نساء، كما أن القسم مدعوم بجهاز أشعة تلفزيونية في حالة استدعى الأمر ذلك، حيث يتم عملها من قبل أخصائيات نساء في الطوارئ، وذلك بعد تقييم الحالة، وعن الحالة المذكورة نوه مقيبل أنها كانت مستقرة ولا تحتاج للتنويم ولا أشعة تفصيلية، مؤكدا أن الطوارئ يقوم بالاتصال بأخصائي الأشعة المناوب من قبل طبيب الحالة؛ كونهم تحت المناوبة 24 ساعة، وبطبيعة الحال فإن المريضة تحتاج إلى تحضير واستعداد لعمل الأشعة، ويتمثل ذلك بشرب الماء، ويستغرق ساعتين لكي تكون المثانة ممتلئة، ما يُساعد على عملية التشخيص ودراستها، أما الحالات غير المستقرة والتي تحتاج للتنويم، تتم متابعتها حتى تستقر في قسم الطوارئ، من ثم يتم إدخالها مباشرة للجناح المخصص وتسليمها لاختصاصيات النساء المناوبات؛ وذلك ليتم علاجها على الوجه الصحيح بحسب الأسس العلمية والطبية.