استبشرنا خيرا في الخطوة التي أقرتها هيئة الرياضة ودعمها الاتحاد السعودي لكرة القدم بإلزام الأندية المشاركة بالدوري السعودي للمحترفين بأن يكون أحد مساعدي المدير الفني سعوديا حاصلا على شهادة (A). هذا القرار قد يكون أزعج بعض الأندية ووضع أندية أخرى في مأزق لأن الأمر جاء إلزاميا وليس اختياريا، ولكنه في النهاية قرار مهم ويخدم المدرب السعودي. بعد هذا القرار هناك أندية بحثت عن أي مدرب سعودي حتى وإن كان يعمل في مشواره التدريبي بالفئات السنية أو لم يعمل من قبل.. لأنها تريد فقط أي اسم لتنفيذ القرار. اختيار مدرب سعودي جيد مهم جدا لأي ناد خاصة أننا نعرف أن من المستحيل أن يستمر مدرب لدينا موسما كاملا دون أن تطاله الإقالة. المستغرب في أكثر من ناد تتم إقالة المدرب الأجنبي ومن ثم تتم الاستعانة بمساعده أو بمدرب من الفئات السنية وبعدها يكون التعاقد مع مدرب جديد. السؤال: أين اختفى دور المدرب السعودي الموجود مع الفريق؟! ولماذا تتم الاستعانة بمساعد المدرب الذي غالبا ما يكون بنفس أفكار المدرب المقال؟ ولماذا اللجوء لمدرب من الفئات السنية والسعودي موجود!!. وأيضا نقول لماذا يتم تصغير المدرب السعودي من خلال بعض الأندية عند الاستعانة بمدرب من الفئات السنية؟ والسعودي حاصل على رخصة تدريب معتمدة تؤهله لقيادة الفريق. أما إسطوانة أنه لا يملك الخبرة ويحتاج لوقت وعبارة الضغوطات كبيرة عليه فكل هذه الأمور مضحكة لأنك أنت من اخترته، وعندما تختار يجب أن تختار المدرب الأنسب لك. أعرف أن القرار كان مفروضا عليك كنادٍ ولكن لا يمنع هذا من اختيار مدرب جيد ومن خلال تواجده تستفيد منه ويضيف الشيء الكثير للفريق وترى فيه القدرة لقيادة فريقك إن دعت الحاجة. أخيرا.. أموال كثيرة وخيالية تهدر بالأندية من خلال إقالة المدربين الأجانب وجلب آخرين، والمدرب السعودي الموجود لديها ضاع في هذا الدوري لأن هناك إدارات لا تراه مؤهلا ولا تثق فيه لقيادة الفريق والغريب أنها هي من تعاقدت معه! @ SAMEER_HILAL