انطلق أمس، تمرين «درع الجزيرة المشترك العاشر»، الذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية، بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية، وافتتح التمرين، بحضور قائد قوة الواجب المشتركة اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني، وقائد قوات درع الجزيرة، وقادة القوات الخليجية المشاركة، ويستمر التمرين مدة أسبوعين. تعزيز التعاون وأكد اللواء الركن عبدالله القحطاني ل«اليوم» أن التمارين تتنوع بين الاستعداد على تطوير المفاهيم وتمارين مركز القيادة، بعد ذلك يتم الانتقال إلى التمرين الميداني والذي يستمر لسبعة أيام، موضحا أن مثل هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية وقوات دول مجلس التعاون الخليجي، لرفع المستوى التدريبي لجميع القوات المسلحة المشتركة. وأضاف: إن للتمرين عدة أهداف، من أهمها تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتطوير المفاهيم، وتفعيل العمل المشترك، مشيرا إلى أن التمرين يأتي ضمن سلسلة من التمارين العسكرية المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي على مختلف الأصعدة. وبين أن تمرين «درع الجزيرة المشترك» يعد من التمارين المتطورة الضخمة، وجزءا من رؤية إستراتيجية شاملة لوزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية، لما لها من دورٍ كبير في الاستفادة من تراكم الخبرات بصورة مستمرة، وتعزيز الجاهزية العسكرية والأمنية في مختلف الظروف، وذلك لحفظ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي والعالم. جاء ذلك خلال انطلاق تمرين «درع الجزيرة المشترك 10»، أمس السبت، والذي تشارك فيه القوات المسلحة والقطاعات الأمنية السعودية، بالإضافة إلى قوات دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة بالقوات البرية والبحرية والجوية. أربع مراحل من جهته أوضح المتحدث الرسمي لتمرين درع الجزيرة المشترك 10 العميد الركن عبدالله السبيعي، أن التمرين يتضمن أربع مراحل أساسية، الأولى وصول القوات عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما انطلقت أمس مرحلة التدريب الأكاديمي التي تشمل على محاضرات لجميع القوات المشاركة من مجلس التعاون الخليجي والممثلين لهذه القوات، والمرحلة الثانية للتمرين هي تمرين مركز القيادة، حيث إن هذا التمرين يتم من خلاله تدريب القادة على إدارة العمليات الحربية واستخدام المشبهات للتعامل فيه مع الواقع الافتراضي للعمليات العسكرية، فيما يتم في المرحلة الثالثة التدريب الميداني بالذخيرة الحية، ومن ثم المرحلة الأخيرة التي سيتم فيها الحفل الختامي ومغادرة القوات المشاركة.