اتهم خبراء أمنيون مثلث الشر «التركي القطري الإخواني» بالضلوع في تصعيد العمليات الإرهابية بمصر خلال الأيام الأخيرة، مؤكدين أن الهجوم على كمين في العريش ثم حادث التفجير بمنطقة الأزهر يحاول النيل من أمن واستقرار البلاد بعد تصديها بقوة للجماعات الإرهابية والمتطرفة. » ضربات موجعة وقال الخبير الأمني عبد الله الوتيدي: بدون شك أن الضربات الموجعة التي تلقتها العناصر الإرهابية في منطقة سيناء استفزت مناصريها من الخونة والعملاء في قطر وتركيا، لذا كان رد الفعل بالهجوم على أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء والذي أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 15 من الضباط والجنود، ثم جاء حادث الأزهر الإرهابي الذي أدى لاستشهاد 3 شرطيين وجرح آخرين، لافتا إلى أن الفارق الزمني بين الحادثين ساعات، ما يعني أنها عمليات إرهابية ممنهجة وتسير وفقا لخطط معدة سلفا من الجماعات الإرهابية التي خرجت من عباءة «الإخوان». وشدد الوتيدي على أن رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة يخوضون معركة العزة والكرامة في سيناء ويتصدون بقوة لبؤر إرهابية عدة يمولها نظام الحمدين، فيما يتولى تدريب عناصر هذه البؤر نظام أردوغان الإرهابي، لكن لن تنجح الدوحة وأنقرة في إسقاط مصر التي ستواصل بقوة تطهير أراضيها من دنس الإرهابيين، مشيدا بيقظة الأمن في حادث الأزهر والحيلولة دون وقوع عدد كبير من الضحايا. » تمويلات قطرية من جانبه، أكد مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق محمد نور الدين أن الحقد والغل والكراهية يفتك بقلوب أعداء مصر من الخونة والإرهابيين الذين يتلقون تمويلات من النظام القطري الضالع في دعم وتمويل الإرهاب. وكشف نور الدين أن تقارير أبانت احتضان النظام التركي لهذه العناصر الإرهابية في معسكرات بأراضيه، حيث يوفر لهم ملاذات آمنة ثم يزج بهم للعبث بأمن واستقرار الدول التي يريد لها الخراب والفوضى، لكن مصر ستظل عصية على هؤلاء العملاء. وشدد مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق على أن أجهزة الأمن المصرية تعي هذه المخططات جيدا، وهي في حالة يقظة واستعداد دائم، لكن لا توجد دولة في العالم بمنأى عن الهجمات الإرهابية، ومصر من الدول التي تدفع ثمنا غاليا من أرواح أبنائها بعد تصديها لخطر الإرهاب في العالم. » الراعي الأول وفي السياق، طالب الخبير الأمني مجدي البسيوني بالتصدي بقوة للدعم القطري للإرهاب، مؤكدا أن نظام الحمدين صار الراعي الأول لجماعات الإرهاب والتطرف في المنطقة، لافتا إلى أن هذا النظام يجب محاكمته لجرائمه بحق عدد كبير من الأبرياء، مؤكدا أن التنسيق القطري التركي بشأن تخريب المنطقة العربية صار يدركه الجميع وأدانته دول عدة ما يتطلب وقفة عربية صارمة ضد هذا الخطر، مشيرا إلى أن عناصر وقيادات من جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تتلقى التمويلات من النظام القطري.