الرياضة كل لا يتجزأ أبداً حيث لا يمكن أن نكون روادا رياضياً من خلال لعبة واحدة فقط، بل بمواصلة الاهتمام والمحافظة على ما تم إنجازه في السنوات الماضية لأغلب الألعاب المختلفة. الركود الكبير في أغلب الاتحادات للألعاب الفردية والجماعية وتراجع مستوى الدوريات المحلية بل ونستطيع القول إن بعض الألعاب أصبحت المسابقات المحلية فيها جثة هامدة من خلال ضعف الحضور الجماهيري وعدم الاهتمام بهذه الألعاب من الجماهير والإعلام بل وحتى من الأندية التي هي الركن الأساس في تطوير هذه الألعاب، الميزانيات المخصصة لهذه الألعاب للأندية والاتحادات تكاد لا تكفي لتصريف الأعمال فيها، ناهيك عن التطوير والإبداع. اللجنة الأولمبية وهيئة الرياضة مطالبة بدعم الاتحادات والأندية مادياً وبشكل سريع وقبل أن يمرض جسد الألعاب التي حققت في الماضي القريب إنجازات كبيرة، مع الدعم المادي المطلوب يجب وضع آلية لمتابعة ومحاسبة هذه الاتحادات من خلال طلب برامج واضحة وشفافة ومحددة الأزمان يتم على ضوء ذلك تقييم العمل بشكل احترافي وهو ما يطمح له كل غيور على رياضة الوطن. المتابع عن قرب يجد أن ما يحدث في أغلب الاتحادات هو اجتهادات شخصية فردية غير مبنية على أسس يمكن لأي متابع تقييمها، التراجع في برامجها واضح للعيان لم يعد هناك ما يجذب الجماهير لحضور مباراة هنا أو مسابقة هناك حتى ما كان يعتبر ديربي في الألعاب الجماعية اختفى بسبب انخفاض المستوى وتراجع اهتمام الأندية بهذه الفرق حيث لا مردود مادي منها ولا ميزانيات معتبرة تغطي المصاريف. ننتظر من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الجديد وضع برنامج ينهض بالألعاب المختلفة ويعيد لها الوهج الذي كانت فيه وهذا الاهتمام ينعكس على تطور وتقدم ونتائج مرجوة في كل المحافل الدولية. - مبروك، عبدالعزيز بن تركي رئاسة اللجنة الأولمبية. - الآمال كبيرة بنقلة نوعية جادة منظمة احترافية في الألعاب المختلفة الجماعية والفردية. - الرياضة ليست كرة قدم فقط.