شهدت الأرض يوم أمس الثلاثاء، اقتراب جسم فضائي يبلغ محيطه 250 مترا، وكان عبور الكويكب المسمى (2013 CW32) على مسافة آمنة، تجاوزت 5 ملايين كيلومتر تقريبا، تعادل 14 ضعف المسافة بين الأرض والقمر. وسبق أن نبهت وكالة ناسا من هذا الاقتراب، إلى جانب كويكب آخر في الوقت نفسه، فيما تؤكد الدراسات العلمية، أن توقعات سقوط صخور فضائية لا يدعو إلى القلق، حيث لا تظهر تهديدات وشيكة، إضافة إلى أن الكويكبات التي تصطدم بالأرض، تحدث في المتوسط كل 5 ملايين عام. يذكر أن علماء «ناسا» اكتشفوا في عام 2004 كويكبا أطلق عليه «أبوفيس»، وأكدوا أنه سوف يصطدم بالأرض عام 2068 أما في عام 2029 فسيقترب من الأرض بعشر مرات أكثر من بعد القمر عن الأرض. وقدمت جامعة سان بطرسبورغ الروسية، تقريرا عن اصطدام الكويكب، وجاء في الأطروحة، أنه تم توثيق حساب اقتراب الكويكب حيث سيقترب الكويكب من كوكبنا في عام 2044 ب 16 مليون كيلومتر، وفي 2051 ب 760 ألف كيلومتر وفي عام 2060 بمقدار 5 ملايين كيلومتر. ويبلغ قطر الكويكب «أبوفيس»، 370 مترا، وهو مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/ الثانية.