انتقل الفنان التشكيلي والشاعر ميرزا حسين الصالح من دار الفناء إلى دار البقاء، الخميس الماضي، إثر أزمة قلبية ناتجة عن مرض السكري عن عمر ناهز 67 عاماً في صفوى بلدته التي ولد فيها. ولد الفنان الكبير ميرزا الصالح عام 1954، ودرس التربية الفنية في الرياض، وعمل معلما للتربية الفنية في وزارة التعليم. علّم أجيالاً من الطلاب حتى تقاعده وتفرغه لكتابة الشعر وممارسة الفن التشكيلي. وقد أقام معرضه الأول مبكراً، ويعتبر من رواد الفن التشكيلي السعودي. عمل طويلاً على التراث العربي من زخرفة وحرف عربي إلى أن انتهى في معرضه الأخير إلى التجريد التعبيري والهندسي. بلغ مجموع معارضه الشخصية حوالي 20 معرضاً، كان آخرها في جمعية الثقافة والفنون في الدمام العام الماضي.