«مارلين فلورس» من البيرو تعيش في الخبر، وتتبع حياة صحية ملهمة، فهي تمارس اليوجا يوميا وتحب الجري وتركب الدراجة في شوارع الخبر، وتسبح في خليجنا الجميل، وقد أنهت مؤخرا سباق عدو الترياتلون الثلاثي السريع في البحرين. «اليوم» التقتها للحديث حول عيشها في المملكة. ٭ كيف كانت السعودية عندما أتيتِ إلى هنا في المرة الأولى؟ - جئت هنا في المرة الأولى عام 1999، وقد تغيرت الأمور بشكل جذري في السنوات القليلة الماضية، فهناك مشهد الانفتاح، الذي كان مفقودا لحد ما، فقد بدأت المرأة تقود السيارة ولم أكن من الممكن أن أكون أكثر سعادة للجميع هنا، وأتذكر صديقتي سماح، التي كانت قد أخذتني معها في صباح 24 يونيو لممارسة اليوجا في بيتها، حيث عشنا الكثير من المرح. لقد تمتعت بالذهاب إلى المقاهي في الخبر ولقاء الأصدقاء وأشعر كما لو كنا نتناول القهوة في باريس، فالأجواء مضيئة جدا الآن بينما كانت معتمة في الماضي وتفتقد الأجواء المفعمة بالحيوية، وأنا متفائلة جدا بالنسبة للمستقبل القادم في هذه البلاد، فالتغيرات الإيجابية بارزة، وأنا ممتنة أني ما زلت هنا لأتمتع بكل التغيرات. ٭ كيف تصفين السعودية للذين لم يزوروها بعد؟ - لم أزر كل أنحاء السعودية، لكني كنت محظوظة بزيارة الأحساءوجدة والرياض من تلك المناطق، وأقول إن السعودية تمتلك أحد أعظم مناظر الصحراء المشمسة، مع بعض المشاهد الخلابة، ولا أنسى أبدا أن أذكر شعبها فهم من أكثر الناس كرما وأكثرهم ترحيبا بالضيوف ممن التقيتهم عبر سفراتي في أنحاء العالم. هناك منطقة جبلية تُدعى الحجاز، وقد مارست الجري هناك عدة مرات مع نادي «الترا الحجاز» للجري، لقد غمرتني غبطة كمية الكثبان الرملية، والمناظر الخلابة التي لا تنتهي، وقد خيمتُ في البرية هناك وشهدتُ مشهد السماء التي لن تنسى. ٭ كمعلمة لليوجا.. ما رأيكِ ب«ثقافة اليوجا» في السعودية؟ - عندما أتيت إلى الخبر للمرة الأولى، لم تكن اليوجا متوافرة إلا في اثنين من «كومباوندات» الوافدين، عمليا ابتدأت رحلتي مع اليوجا هنا منذ عام 2001، عشت أفضل الأيام أتعلم اليوجا آنذاك، ولكن لم يكن يُعلن عنها خارج «الكومباوندات»، في هذه الأيام، لدينا عديد من نوادي اليوجا الرسمية تملكها نساء سعوديات متمكنات يؤمن بفوائدها، يمكن حتى إن تُجاز رسميا باليوجا في المملكة. فاليوجا تمارين جميلة، وهي لا تجعلك لائقا جسديا فحسب، بل تعطيك فهما كاملا لجسمك وعقلك، فاليوجا للجميع! ٭ كيف تمارسين حياتكِ في السعودية؟ أ- حب الخروج من البيت، وفي الخارج أمارس اليوجا أو الجري أو ركوب الدراجة أو السباحة، واستخدم حسابي في انستجرام كمنصة لألهم الآخرين اتباع أسلوب حياة صحية عبر اليوجا والرياضة.