«1» البداية: صاعقة في شباك كوريا. عاصفة في الملعب. وبرغم غموض الكوريين الشماليين واللبنانيين أيضا، إلا أن المنتخب كان عند الوعد وأوفى بالعهد. أربعة في كوريا واثنان في لبنان كانت كافية للوصول إلى أول الحلم قبل أن نصل إن شاء الله إلى الحلم الكبير بانتزاع بطولة آسيا من أنياب الأسود والنمور: اليابان وإيران وكوريا الجنوبية. «2» ما أعجبني أكثر في مباراة كوريا الشمالية هو التمريرات من لمسة واحدة والتفاهم الكبير بين الوسط (التقليدي) والمهاجمين الوهميين حتى أصبحت لا تعرف من هو المهاجم ومن الوسط ولا من هو الهداف ومن غير ذلك، حتى أن المدافعين أصبحوا يشاركون في الهجوم ومحاولات التهديف، وهذا يزيد من كثافة المهاجمين والهدافين، ويشوش على المنتخب المنافس ويربك مخططاته ويجعله في حيرة.. هل يراقب الوسط أم الهجوم أم حتى الدفاع. «3» غدا يطير الصقور الخضر للانقضاض على فريق المجنسين قطر في مباراة «تكملة عدد» وعلى الهامش في ميزان التأهل، لكنها ستكون حاسمة لتحديد صدارة المجموعة. كم أتمنى أن يلعب المنتخب بالتشكيلة الثانية لتحقيق عدة مكاسب أهمها تجربة عناصر أخرى وإراحة الفريق الأول لأن أمامه مباريات مهمة وأمام منتخبات قوية، مع إمكانية محاولات المنتخب القطري للفوز لأنه يلعب أمام منتخب يحمل هيبة البطل ولحساسية لعبه أمام السعودية. «4» ويجب أن نعترف بأن هناك منتخبات قوية ستواجه منتخبنا في الأدوار التالية علينا الحذر منها، كما أتمنى الانتباه لعيب في المنتخب وهو طريقة استقباله للكرات العرضية، حيث تشكل مثل هذه الكرات خطورة على المنتخب، وقد لاحظنا ذلك في التصفيات وفي المباريات التجريبية لبطولة السعودية. «5» لصقورنا الخضر: واصلوا. لعشاق الأخضر: اصبروا.