لأن المراهقة مرحلة مهمة من مراحل الحياة، ارتأت «اليوم» أن تكون قضيتها لهذا الأسبوع، فتواصلت مع مسؤولي دار الملاحظة الاجتماعية بالدمام لعرض قصص حصلت لبعض المتواجدين بالدار والتي بدأت في فترة المراهقة، ووجدت الترحيب والدعم منهم مشكورين.. وفي المساء توجهت «اليوم» للدار وهناك رأت شبابا في مقتبل العمر أودت بهم سلوكياتهم الخاطئة لهذه الدار الإصلاحية. قبل عرض قصصهم نقول إن الحسرة كانت في حديثهم والدمعة في أعينهم والندم عبر آهاتهم، لكن في المقابل كان التفاؤل في طرحهم وطلب العفو من مجتمعهم والشكر للدار على ما يجدونه من رعاية واهتمام.