أكدت تقارير صادرة من مشروع «القدية» والذي يعتبر أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية بالمملكة، أن تدشين المرحلة الأولى للإنشاءات من المشروع في هذا العام 2019 لتصبح بذلك أقرب إلى تحقيق أحلام شباب الوطن في بناء الوجهة الترفيهية والرياضية الأولى في المملكة، وتلبي كافة احتياجات الشباب من الجنسين في مختلف المجالات التي يعمل عليها المشروع الذي بدأ في مرحلة التصميم ووضع حجر الأساس من لدن خادم الحرمين الشريفين في عام 2018. » المشروع الترفيهي الأضخم ويتميز مشروع القدية بأنه المشروع الترفيهي الحضاري الأضخم من نوعه في العالم، ويستهدف تحقيق مضامين اقتصادية وتنموية حيث يمتد مشروع القدية على مساحة 334 كيلومترا مربعا وهي مساحة أكبر من ديزني لاند الأمريكية بثلاث مرات، وتضم جبالا وأودية وإطلالة على الصحراء قريبة من الطريق السريع، وتبعد 10 كيلومترات عن آخر محطات المترو، و40 كيلومترا من وسط العاصمة الرياض، كما يشكل مشروع القدية نموذجا جديدا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية من دون تكاليف مرتفعة مقارنة مع مشاريع عالمية أخرى. » قيمة اقتصادية مضافة وتشير التوقعات إلى أن «القدية» ستضيف قيمة اقتصادية تقدر بنحو 17 مليار ريال سنويا للاقتصاد السعودي، ويستهدف المشروع توفير حوالي 30 مليار دولار التي ينفقها السعوديون كل عام على السياحة والترفيه خارج البلاد. وسيتم توظيف هذه الوفرة في الإنفاق لتنمية الاقتصاد المحلي الداخلي، ما سيؤدي لخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي. وستتضمن نشاطات القدية كلا من أكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، فضلا عن توافر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وسيحتوي المشروع كذلك على مراكز تجارية ومطاعم ومقاهٍ وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات كافة فئات المجتمع، وتعتبر مدينة القدية إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ودفع الاقتصاد السعودي، وخلق المزيد من فرص العمل للسعوديين، ومن المقرر البدء في تنفيذ أعمال مشروع مدينة القِدِيّة في عام 2018، وافتتاح المرحلة الأولى للمدينة في عام 2022. » عدم نزع الملكيات ويحمل موقع مشروع القدية ميزة غابت عن العديد من المشاريع الحكومية السابقة، بأنه لا يتطلب نزع ملكيات إلا في حدود قليلة جدا تقدر بنحو 10% من مساحته الشاسعة، وسيتم تعويض أصحابها بأراضٍ أخرى وليس نقدا. ويستهدف مشروع المدينة الترفيهية الأضخم في العالم، فرصا ووظائف جديدة للشباب السعودي من الجنسين، وفتح باب للصناعات الجديدة ذات العلاقة، كما أن هناك أماكن ترفيهية بمستوى عالمي للمواطنين والمقيمين والزائرين من الخارج. وسيعمل المشروع في مراحله المختلفة على استقطاب أكثر من 7 ملايين سائح سعودي يغادرون سنويا، وسيقلل هدر السفر إلى خارج البلاد من المواطنين أو المقيمين. كما سيعمل المشروع على استقطاب 31 مليون زائر عبر العديد من الخيارات الرائعة للترفيه والأنشطة الرياضية والثقافية الموزعة ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر تشمل كلا من مدن الألعاب، والمراكز الترفيهية، والمرافق الرياضية القادرة على استضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية.