تتفرد بلدة العوامية بزراعة «الطماطم الرامسي»، التي تحظى بشعبية واسعة بين سكان المنطقة الشرقية، وتتميز هذه الطماطم باللون الأخضر على الأحمر، وبطعمها الذي يميل إلى الملوحة، الذي يعزوه مزارعو البلدة إلى قرب بساتينهم من البحر. ولا تزال منطقة الرامس الزراعية صامدة بمنتجاتها الزراعية المميزة وخضرتها ومزارعها الممتدة حتى مياه الخليج في وجه الزمن بعد مرور نحو قرن من وقفها من قبل أحد وجهاء بلدة العوامية بمحافظة القطيف لعموم أهالي البلدة، ما جعل الوقف أحد أهم وأكبر الأوقاف في الشرق الأوسط، خاصة أنه وفي فترة من الفترات أصبح أهل البلدة يقتاتون على الزراعة بسبب وفرة المياه، والمساحة الكبيرة البالغة نحو ثمانية ملايين متر مربع. وتقع مزارع الرامس شمالي القطيف في الناحية الشرقية لنخيل بلدة العوامية وتتجه نحو الشمال محاذية لساحل الخليج في جهة الشرق حتى أرض الرويس «تصغير رأس» في الجنوب من مدينة صفوى. و تعتبر الرامس اليوم أرضا زراعية، وبعد حفر الآبار الارتوازية في أماكن مختلفة من أرض الرامس بدأ المزارعون في الانتشار زحفا نحو الشمال والشرق حتى بلغ مجموع مساحة الأرض المزروعة في أرض الرامس ما يعادل ثلثي المساحة الكلية. وتشتهر هذه المزارع بإنتاج الطماطم بشكل رئيسي وهي من أجود أنواع الطماطم المتوافرة في المنطقة على الإطلاق وقد وصلت شهرتها إلى خارج الحدود، كما تنتج هذه المزارع الخيار والبطيخ وغيرها من الفواكه والخضراوات.