قضى 22 شخصا على الأقل من جراء عاصفة اجتاحت جزرا وسط الفيليبين في نهاية الأسبوع، وفقا للسلطات التي أكدت الأحد القيام بعمليات إنقاذ في المناطق التي غمرتها الفيضانات. وأعلن مكتب الدفاع المدني الحكومي إن حصيلة القتلى ارتفعت من أربعة بعد يوم على وصول العاصفة ترافقها أمطار غزيرة إلى مقاطعتي بيكول وفيساياس الشرقية، ما تسبب بفيضانات عارمة وانزلاقات أتربة. وقضى العديد من القتلى غرقا وفي انزلاقات التربة، ولم تنحسر الفيضانات بعد، رغم تراجع قوة الظاهرة المناخية التي اطلق عليها محليا اسم "اوسمان"، بحسب السلطات. وقال كلاوديو يوكوت رئيس مكتب الدفاع المدني في مقاطعة بيكول لوكالة فرانس برس إن "معظم الأماكن (المتضررة) غارقة بالمياه. نقوم بإرسال جنود ومراكب مطاطية لإنقاذ العائلات. في بعض المناطق وصلت مياه الفيضانات إلى أسطح المنازل". وقال المسؤولون إن 16 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في بيكول وستة آخرين في فيساياس الشرقية.