أفاد مصدر من الأممالمتحدة، السبت، بأن ميليشيات الحوثي بدأت في إعادة الانتشار داخل مدينة الحديدة، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز»، في وقت شدد فيه مسؤول يمني على أن هذا الانسحاب يأتي تحت غطاء المنظمة الدولية. وقال المسوؤل اليمني - فضل عدم الكشف عن اسمه ل «اليوم»: إن الأممالمتحدة وفرت غطاء لإعادة انتشار الحوثيين في المدينة ومينائها، وأضاف: إن (انسحاب) الانقلابيين هو انسحاب لأنفسهم، فهم يسلمون لعناصرهم الذين يرتدون لباس الشرطة وخفر السواحل المواقع التي ينسحبون منها. إلى ذلك، قال مصدر ل«د.ب.أ»: سلم المسلحون الحوثيون ميناء الحديدة إلى قوات مصلحة خفر السواحل (تقع تحت سلطة الانقلابيين) بحضور الفريق الأممي والجنرال الهولندي باتريك كاميرت. وأوضح المصدر أن قوات خفر السواحل هي مشرفة أساسا على إدارة الموانئ من قبل الحوثيين. وبموجب اتفاق السويد سينشر مراقبون دوليون في الحديدة، وستشرف لجنة إعادة الانتشار على تنفيذه. » خروقات جديدة وفي سياق منفصل، واصلت ميليشيات الحوثي المدعومة من ملالي إيران، أمس خروقاتها ل«اتفاق السويد»، وأطلقت صاروخاً باليستياً باتجاه نجران، دمرته الدفاعات الجوية السعودية. وأطلق الحوثيون أكثر من 206 صواريخ على أراضي المملكة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 211 مدنياً من المواطنين والمقيمين، فضلاً عن إصابة المئات. وفي الحديدة، استهدفت نيران الميليشيات جرافات للجيش اليمني أثناء فتح طريق الكيلو 16، الذي يربط بين العاصمة صنعاء والحديدة وتعز المحاصرة. وأفضى اتفاق الجمعة بين الطرفين، إلى فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز «خط الكيلو ستة عشر»، فيما رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من الميناء وفق ما نص الاتفاق.