افتتح بيت الشرقية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33» أمس أبوابه في أول أيام المهرجان المخصصة للشباب التي تستمر عدة أيام، حيث بدأت أجنحة ومرافق «بيت الخير» في جاهزية تامة مستحضرة عبق التاريخ القديم والجديد، بصورة احترافية جسدت معالم المدن والمحافظات والهجر الشرقاوية التي لها تاريخ تراثي عميق بدأ ظهوره منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه». ويقع بيت الشرقية في قلب الجنادرية ويمتاز بالعديد من المميزات التي تجعل جميع زوار المهرجان يتهافتون عليه من كل مكان، حيث يمتاز بأبوابه المتعددة من كافة الاتجاهات وتوسطه المهرجان، إضافة إلى المنحوتات والمجسمات والبناء الذي يحاكي المعالم التاريخية، بحيث يتواجد في البيت العديد من المباني التراثية التي تشكل تاريخ المنطقة الشرقية من ميناء العقير وسوق القيصرية والليوان ومسجد جواثا والمدرسة الأميرية وغيرها من المباني التي تستوقف الزائر لها. وشاركت الجهات الحكومية والخاصة في بيت الشرقية بما يزيد على 23 جهة مشاركة إضافة إلى الأفراد، فهناك أفراد فنانون ومبدعون وشعراء ورسامون إضافة إلى وجود برامج عدة ولجان الاستقبال والتصوير والتوثيق والعمل الإداري ولجان البرامج والفعاليات، كل مجموعة يرأسهم أحد المكلفين وكل قائم بعمله، كذلك الجهات تقوم بدورها من خلال دورها الذي تقوم به في بيت الشرقية، وتؤدي عملها بالصورة المناسبة في إرشاد الزوار لأهداف جامعة، فكل إنسان في اختصاصه يقدم نموذجا في مجاله.