قدرت فعالية نظمتها غرفة الأحساء مؤخرا، عدد الأسر المنتجة في المملكة ب 500 ألف أسرة تقدم منتجات منوعة، أغلبها أسر مبدعة بشكل كبير في العمل بناء على ما تنتجه من منتجات ومواصفات تبدع فيها وتتنافس بشكل كبير مثلما يشهده السوق. وقال عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال الدولية بجامعة الملك فيصل د. محمد بن دليم القحطاني في محاضرة بعنوان «للمنتجين علامة تجارية» ضمن المشروع المرتقب «وريد» قدمها مؤخرا بغرفة الأحساء تستهدف الأسر المنتجة بالمملكة: يهدف هذا المشروع إلى «خلق علامة تجارية تحتضن الأسر المنتجة» ليضيف إلى الاقتصاد الوطني، وهي فكرة جديدة تخدم هذه الأسر وهذا هو الهدف الرئيس. وأضاف: هناك تفرعات أخرى للمشروع ستزيد من جودة المنتجات المخرجة وإعطائها حقها في التسويق كونه سيخلق سوقا كبيرة وجاذبة لبيع وعرض المنتجات بشكل دوري ومستمر حيث لاقى هذا المشروع رضا واستحسانا من قبل الأسر المنتجة عند طرحه للمرة الأولى في دراسة أولية له. بدورهم، أشاد الحضور وخاصة منسوبي الأسر المنتجة بفكرة ومشروع «وريد»، مشيرين إلى أنهم على استعداد للانضمام والتفاعل مع علامة «وريد» وفي انتظار تفعيله في أسرع وقت. بعد ذلك تحدث عدد من الأسر المنتجة عن الفائدة المرجوة التي سيجنونها من تفعيل هذا المشروع في حال تطبيقه وتفعيله، خصوصا فئة الأعمال اليدوية والتي رأت أن الفكرة ستخدم الأسر التي تخرج مواد غذائية أكثر من يدوية. وقال د. القحطاني: ما زال المشروع قيد الإنشاء وإن إقامة مثل هذه المحاضرة وغيرها هدفه التعريف بالفكرة الأولية المطروحة والاستماع إلى الآراء وأخذ الملاحظات من الأسر المستفيدة بغرض تطوير المشروع، مما يعود بالنفع والفائدة للمشاريع المنتجة، وكذلك أدعو إلى العمل على التواصل فيما بين الأسر والجهات التي تدعم المشاريع الصغيرة.