استبعد العضو في وفد الحكومة الشرعية عسكر زعيل، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن خلال الجولة الحالية من محادثات السويد. وتبادل طرفا النزاع اليمني أمس الثلاثاء في سابع أيام محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة، لوائح تحمل أسماء نحو 15 ألف أسير تمهيدا لبدء تطبيق اتفاق لتبادل السجناء. جولة محادثات وقال العضو في وفد الحكومة الشرعية عسكر زعيل لوكالة فرانس برس لدى سؤاله عن وقف إطلاق النار: «هذه ورقة مطروحة ضمن الإطار العام ونحن ما جئنا أساسا إلا لنحدث تقدما في هذا الجانب لوقف إطلاق نار شامل وكامل ولكن أعتقد أننا لن نستطيع أن نحرز التقدم في هذه الجولة، هذه الجولة هي جولة محادثات للتهيئة لهذا». 15 ألفا وصرح مندوبون في محادثات السلام اليمنية بالسويد بأن ميليشيا الحوثي والحكومة الشرعية تبادلتا أمس الثلاثاء، قائمتين بأسماء نحو 15 ألف أسير ليشملهم اتفاق لتبادل الأسرى على سبيل بناء الثقة في بداية محادثات سلام ترعاها الأممالمتحدة. وأوضح عضو وفد الحكومة الشرعية عسكر زعيل، في لقاء صحفي، أن اتفاق مبادلة الأسرى، يعتبر أحد ملفات إجراءات بناء الثقة، مشيرا إلى أن الاتفاق يترتب على أن يتم نقل الأسرى جوا عن طريق مطاري سيئون الخاضع لسيطرة الحكومة، وصنعاء الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي، على أن تكون اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي المشرفة على ذلك. قوائم الشرعية من جانبه، قال وزير الخارجية في الحكومة الشرعية: «قمنا اليوم بتقديم قائمة من 8576 اسما لفئات عمالية وناشطين سياسيين وشباب ومعلمين وطلاب وإعلاميين وأطفال وشخصيات قبلية ورجال أعمال وحقوقيين ونساء وأطباء، معتقلين تعسفيا ومخفيين قسرا في معتقلات وسجون الحوثي. هذه القائمة مفتوحة بحسب الاتفاق لتشمل أي قوائم لاحقة». وضع الحديدة وقال مصدر مطلع: إن من المتوقع أن تركز المحادثات على الحديدة. واتفق الطرفان على دور للأمم المتحدة في الميناء لكنهما يختلفان بشأن من يتعين أن يسيطر على المدينة نفسها. وتقول ميليشيا الحوثي: إنها يجب أن تُعلن منطقة محايدة في حين تريد الحكومة الشرعية بسط سيطرتها على الحديدة. ولم يتفق الطرفان في المشاورات الجارية في السويد بعد، والمقرر أن تستمر حتى يوم 13 ديسمبر، على تسوية قضايا شائكة من بينها وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وإعادة فتح مطار صنعاء ودعم البنك المركزي.