رفع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، فى كلمته التىالقاها فى القمة ال 39 لمجلس التعاون الخليجى ، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، لاستضافة المملكة اجتماع المجلس الأعلى في دورته التاسعة والثلاثين، معبراً عن وافر الاعتزاز والعرفان للجهود الحثيثة والمساعي الموفقة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين, -رعاه الله- من أجل ترسيخ العمل الخليجي المشترك، وتأكيد تلاحم دول المجلس وتكاتفها وتضامنها، وتعميق روابط الأخوة والمحبة بين شعوبها, مهنئاً خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعته -رعاه الله- وتوليه مقاليد الحكم، سائلا المولى العلي القدير أن يمد في عمره، ويعينه على تحقيق آماله في مواصلة المسيرة التنموية الشاملة في أرض الحرمين الشريفين. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون مزيداً من التضامن والتلاحم، وقدراً كبيراً من العمل الجاد لمواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس، وترسيخ القواعد التي قامت عليها هذه المنظومة الشامخة التي أصبحت، بفضل من المولى القدير وبجهودكم وقيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة، محط أنظار وتقدير دول العالم الشقيقة والصديقة والحليفة. وأكد في ختام كلمته أن ما حققته مسيرة مجلس التعاون من إنجازات بارزة وملموسة على مختلف المستويات ستظل ثمرة من ثمار دعم قادة المجلس ومساندتهم لهذه المسيرة ، ونتيجة للتفاني والإخلاص والولاء والوفاء الذي يعبر عنه مواطنو دول المجلس الكرام ، الذين ينظرون بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة, مشيداً بحرص واهتمام قادة دول المجلس بمسيرة العمل الخليجي المشترك وتطويرها باستمرار لضمان تحقيق أهدافها النبيلة، وعزمهم الصادق على أن يظل مجلس التعاون كياناً متماسكاً راسخاً، معبراً عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة، وحصناً منيعاً لحفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن مكتسبات وانجازات دوله ومواطنيه وضمان أمن واستقرار المنطقة، وواحة للنماء والازدهار والرخاء.