أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني فى كلمته أن ما حققته مسيرة مجلس التعاون من إنجازات بارزة وملموسة على مختلف المستويات ستظل ثمرة من ثمار دعم قادة المجلس. ورفع الزيانى شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لاستضافة المملكة اجتماع المجلس الأعلى في دورته ال39، معبرا عن وافر الاعتزاز والعرفان للجهود الحثيثة والمساعي الموفقة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، -رعاه الله- من أجل ترسيخ العمل الخليجي المشترك، وتأكيد تلاحم دول المجلس وتكاتفها وتضامنها، وتعميق روابط الأخوة والمحبة بين شعوبها، مهنئا خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى الرابعة لمبايعته -رعاه الله- وتوليه مقاليد الحكم، سائلا المولى العلي القدير أن يمد في عمره، ويعينه على تحقيق آماله في مواصلة المسيرة التنموية الشاملة في أرض الحرمين الشريفين. كما قدم شكره لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، على ما تميَّزت به رئاسة سموه للدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى، من حكمة بالغة وحرص كبير واهتمام واضح بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما بذلته الحكومة الكويتية الموقرة، من جهد سخي وعمل متواصل لتعزيز هذه المسيرة المباركة، ومضاعفة إنجازاتها وصيانة مكتسباتها. فيما رفع الدكتور الزياني التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والحكومة الموقرة وشعب سلطنة عُمان العزيز بتولي سلطنة عمان مهام الرئاسة للدورة الحالية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون، سائلا المولى العلي القدير أن يكلل جهود السلطنة، وقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم، بتحقيق الأهداف السامية لمسيرة المجلس المباركة نحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل. وهنأ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على النجاح الكبير الذي شهدته الانتخابات البرلمانية والبلدية لعام 2018م، وبنسبة مشاركة شعبية عالية بلغت 67% من الناخبين المدرجين على جداول الانتخابات، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد على الحس الوطني الرفيع والولاء التام لقيادة جلالته الحكيمة، ودعما للمسيرة الديمقراطية والمشاركة السياسية. الدورة تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة أشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل أوضاع إقليمية حساسة وتحديات صعبة تتطلب من دول مجلس التعاون مزيدا من التضامن والتلاحم، وقدرا كبيرا من العمل الجاد لمواصلة الجهود لتعزيز التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس. وترسيخ القواعد التي قامت عليها هذه المنظومة الشامخة التي أصبحت، بفضل من المولى القدير وبجهودكم وقيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة، محط أنظار وتقدير دول العالم الشقيقة والصديقة والحليفة. إنجازات بارزة وملموسة أكد في ختام كلمته أن ما حققته مسيرة مجلس التعاون من إنجازات بارزة وملموسة على مختلف المستويات ستظل ثمرة من ثمار دعم قادة المجلس ومساندتهم لهذه المسيرة، ونتيجة للتفاني والإخلاص والولاء والوفاء الذي يعبر عنه مواطنو دول المجلس الكرام، الذين ينظرون بعين الأمل والتفاؤل إلى المستقبل الزاهر المنشود، في ظل مجلس التعاون ومسيرته المباركة. مشيداً بحرص واهتمام قادة دول المجلس بمسيرة العمل الخليجي المشترك وتطويرها باستمرار لضمان تحقيق أهدافها النبيلة، وعزمهم الصادق على أن يظل مجلس التعاون كياناً متماسكاً راسخا، معبرا عن عمق العلاقات الأخوية والروابط المتينة والمصالح المشتركة، وحصنا منيعا لحفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن مكتسبات وانجازات دوله ومواطنيه وضمان أمن واستقرار المنطقة، وواحة للنماء والازدهار والرخاء.