يواصل الشعب العربي في الأحواز نضالهم من أجل التحرير من نظام الملالي المحتل، وسط تصاعد حركة الاحتجاجات التي تتخذ أشكالا مختلفة. وعقدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أمس الأول، مؤتمرها السنوي، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لانطلاقتها تحت شعار «مع الأحواز في مواجهة الإرهاب الإيراني». » مؤتمر الأحواز وفي ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد، صعّد خلالها النظام الإيراني من وتيرة أنشطته الإرهابية، كان آخرها المحاولة الفاشلة التي استهدفت اغتيال رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز السيد حبيب جبر ورفاقه في الدنمارك. وافتتح مؤتمر حركة النضال مؤتمر الأحد بكلمة رئيسها وبحضور سياسيين وشخصيات إعلامية وحقوقية عربية ودولية بارزة. واستعرض رئيس الحركة في كلمة الافتتاح نضال الحركة وتعقيدات الظروف السياسية الدولية والإقليمية، وتناول حراك الشعب العربي الأحوازي في مواجهة آلة القمع الإيرانية. » تناغم الحراك و أكد جبر في كلمته على أهمية التناغم بين الحراك الداخلي والنشاط السياسي الأحوازي في المهجر، كما شددت اللجنة السياسية المنبثقة عن المؤتمر على أهمية ومحورية القضية الأحوازية بالنسبة للنضال القومي العربي ككل، وخطورة المشروع الإيراني على الوطن العربي دولا وشعوبا على السواء. وأكد البيان الختامي على أهمية مواصلة تفعيل دور «الشعوب غير الفارسية» داخل إيران في معادلة الصراع مع نظام طهران العنصري، والتصدي للشمولية الفارسية المتعنتة، وأكد المؤتمر على أهمية مفاعيل العقوبات الأمريكية، وتأثيرها الإيجابي المتوقع على السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني ضد الدول العربية عموماً والأحواز على وجه الخصوص.