أحدثت الرئاسة العامة لرعاية الشباب نقلة نوعية في إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد استكمال أعمال إنشاء عدد من المشاريع الحيوية الجديدة وتعديلات في الكثير من المرافق حتى تتواكب مع حجم البطولات الدولية والآسيوية والمحلية التي يستضيفها الملعب الذي يتسع لأكثر من (22) ألف متفرج، في الوقت الذي يرى مراقبو الاتحاد الآسيوي الذين يقومون بالتفتيش قبل أي مباراة أن إمكانيات الملعب متوافقة مع جميع الاشتراطات التي يطالب بها الاتحادان الدولي والآسيوي. وزاد من إعجاب المتابعين وضع لمسات جمالية في الملعب بينها فصل منطقة (المكس زون) المخصصة للالتقاء بإداريي ولاعبي الفرق عن مواقف الحافلات المخصصة للفرق إذ تم تخصيص مساحة متساوية لمنطقة المكس زون مع منطقة جديدة مخصصة لحافلات الفرق المتبارية بواقع (440) متر لكل منطقة إذ يتم مرور اللاعبين والإداريين بعد نهاية المباريات، وتم تغطية منطقة المكس زون المحددة لإجراء الحوارات الإعلامية للقنوات الفضائية ورجال الصحافة المقروءة مع اللاعبين بعد نهاية المباريات بمادة (البى فى سى) المطاطى لحمايتها من الأمطار والرطوبة إذ أصبحت المنطقة مغطاة بشكل الخيمة الصحراوية. ومن بين التعديلات الجمالية التي تم إحداثها تغيير لوحة إستاد الأمير محمد بن فهد التي تقع فوق مدخل ومخرج اللاعبين إلى ساحة الملعب بلوحة جديدة من الحديد المضاد للصدأ وإضاءتها خلاف اللوحة السابقة التي استمرت بدون إضاءة لمدة تزيد عن (15) سنة إذ أعطت اللوحة الجديدة منظرا جماليا للملعب. وتجاوبت إدارة إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام مع شكاوى الإعلاميين من سهولة دخول الجماهير عليهم في الأماكن المخصصة لهم إذ تم رفع الحاجز الزجاجي الخاص بمدخل الصحفيين إلى المكان المخصص لهم بالمدرجات.ومن جانبه كشف مدير إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام أن العمل الميداني بدأ من قبل ستة أشهر بعد زيارة ميدانية قام بها وكيل الرئيس العام للشئون الفنية المهندس فهد الدويش للملعب والذي طلب رصدا لاحتياجات الملعب من كافة الجوانب وتم التشديد من قبل الدويش على ضرورة ان تكون التعديلات أو المشاريع الجديدة تختص بالجذب الجماهيري والتسويقي للملعب بحسب توجيهات صادرة من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل. وأضاف الخالدي: "تواصلت الزيارات من مسئولي وكالة الشئون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب المكلفين بتطوير بيئة الملاعب إذ اجتمعنا بحضور مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية الأستاذ خالد العقيل وقمنا بعدة جولات مع المهندس بندر السعد المسئول عن ملف تطوير بيئة الملاعب في رعاية الشباب الذي كان متجاوبا مع جميع الاحتياجات للملعب بالإضافة إلى قيام المهندس سلمان النمشان عند تشكيل لجنة الملاعب بالاتحاد السعودي لكرة القدم بزيارات ميدانية ساهمت في بلورة جمع كافة الاحتياجات التي تهم الجانب الجماهيري إذ يجري العمل في إنشاء ثلاث غرف خرسانية مخصصة لبيع التذاكر واضاءة المدرجات العلوية حول الملعب وكشف الخالدي أنه يجري العمل على إنشاء منصتي جلوس لذوي الاحتياجات الخاصة ومرافقيهم داخل المدرجات وعمل (2) مصاعد لصعودهم من خلف المدرجات إلى مستوى منطقة الجلوس وعمل دورات مياه خاصة بالمعاقين. وأوضح مدير إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام انه جار العمل في تمديد خطوط الألياف البصرية وتثبيت كاميرات في جميع منافذ الملعب.