قال المحلل السياسي العراقي ورئيس مؤسسة المستقبل في واشنطن انتفاض قنبر: إن الدور الإيراني التخريبي بدأ في المنطقة مع مجيء الخميني إلى السلطة، لافتا إلى أن أحزابا عراقية تعتبر بغداد محافظة فارسية. وأضاف قنبر في تصريح ل«اليوم»: يجب أن ننظر إلى انطلاقة النظام وتأسيس ما يسمى الحرس الثوري الإيراني منذ عام 1979 بعد سقوط الشاه، فالخميني طرح نظرية تسمى «نظرية موازي»، وتعني تأسيس دولة ثانية موازية للدولة الإيرانية الأصلية، ليحكم إيران من خلالها، فالخميني كان يخاف من جيش الشاه، وقال: نحن نرى هنا «الحرس الجمهوري» الذي يمثل النموذج الذي يمثل الحكومة الحقيقية التي تحكم البلد، فالرئيس حسن روحاني ووزارة الخارجية ليسوا سوى مجرد حكومة شكلية. وأشار قنبر إلى أن نظام الملالي في طهران يستطيع التحكم سياسياً في الدول التي يسيطر عليها عبر نماذجه المنتشرة في بعض الدول كحزب الله في لبنان، الذي يتحكم في البلد وهو ليس من الحكومة، وكذلك الحوثيون في اليمن، والميليشيا الطائفية في العراق.