دشنت ثلاثة مستشفيات بالأحساء هي الملك فيصل العام، والعمران العام، ومركز العفالق للكشف المبكر للأورام، وحدات الأشعة النوعية وتشغيل أقسام الأشعة بكامل طاقتها وتجهيز تلك الأقسام تجهيزا كاملا بأحدث الأجهزة المتطورة، جاء ذلك خلال الندوة التي شهدتها فعاليات اليوم العالمي للأشعة الذي نظمته مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة ممثلة بإدارة الأشعة والخدمات التطبيقية والذي استمر يومين، واختتمت الفعاليات بندوة طبية تضمنت ثلاثة محاور، بمشاركة استشاري الأشعة التداخلية بمستشفى الملك فهد بالهفوف د. هاني المحمد، الذي تحدث عن أهم الإجراءات التداخلية الدقيقة وتطبيقاتها العلاجية والجراحية، ودور الأشعة الهام في علاج الكثير من الأمراض، فيما لم يعد دور أطباء الأشعة مقتصرا على التشخيص. بدوره عرّف أخصائي الأشعة والحماية الإشعاعية عبدالفتاح العوض، الأشعة وأنواعها ومصادرها واستخداماتها التشخيصية والعلاجية في أقسام الأشعة والطب النووي والعلاج الإشعاعي، وكذلك التأثيرات البيولوجية للإشعاع بنوعيها الحتمية وغير الحتمية، مبينا معايير السلامة المطبقة في أقسام الأشعة للحماية من مخاطر الأشعة وفق الاشتراطات الوطنية المعتمدة من الجهات المعنية، كما أكد أن أقسام الأشعة تعمل تحت مظلة وزارة الصحة وتخضع للإشراف والرقابة من العديد من الجهات الرقابية، وكذلك أهم الوسائل المستخدمة في حماية العاملين والمرضى ومرافقيهم والجمهور من التعرض غير المبرر للأشعة، وحدود الجرعات الإشعاعية للعاملين والجمهور والآلية المتبعة بأقسام الأشعة في حماية الجنين والتعامل مع المرأة الحامل أو من يمكن أن تكون حاملا. واستعرض المحور الثالث مدير إدارة الأشعة بصحة الأحساء الدكتور قاسم العلوان، وتناول ما شهدته أقسام الأشعة بمستشفيات المحافظة في السنوات الأخيرة من تطور ملموس وقفزة نوعية.