عانت هولندا لإيجاد فترة انتقالية بعد جيل روبن فان بيرسي، ويسلي شنايدر وأريين روبن، لكن الفوز الأخير على ألمانيا كشف عن أسماء جديدة تعد بمستقبل باهر على غرار المدافع ماتياس دي ليخت، فرانكي دي يونج، بالإضافة إلى نجوم التشكيلة الحالية مدافع ليفربول الإنجليزي فيرجيل فان دايك، ممفيس ديباي مهاجم ليون الفرنسي ولاعب وسط ليفربول جورجينيو فينالدوم. ويأمل المنتخب الهولندي في العودة على ساحة كرة القدم الدولية بقوة بعد أن أخفق في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) وكذلك كأس العالم 2018 بروسيا. وتستضيف هولندا اليوم الجمعة منتخب فرنسا ضمن المجموعة الأولى من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية في كرة القدم للإبقاء على فرصة تأهله إلى الأدوار النهائية. وعوضت هولندا بدايتها البطيئة بفوز ساحق على ضيفتها ألمانيا 3-صفر، لترفع رصيدها إلى ثلاث نقاط، وهي تحتاج إلى التغلب على فرنسا في روتردام بحال أرادت الإبقاء على آمال التأهل، علما بأن المباراة الأخيرة في المجموعة تجمع في 19 الحالي بين هولنداوألمانيا، التي فقدت الأمل بالتأهل. وتبحث هولندا عن تحقيق الفوز وإصابة عصفورين بحجر واحد، للإبقاء على آمالها بصدارة المجموعة وضمان بقائها في المستوى الأول، ما يعني هبوط ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، إلى المستوى الثاني بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخيرة. في المقابل يتطلع المنتخب الفرنسي بطل العالم إلى قطع الخطوة الأخيرة من خلال حصد نقطة التعادل لحسم موقفها، بعدما حققت الديوك المنتشية من تتويجها الثاني بلقب المونديال الصيف الماضي في روسيا، بداية جيدة، فتعادلت مع ألمانيا خارج ملعبها سلبا، ثم فازت على ضيفتها هولندا 2-1 قبل أن تسقط ألمانيا الشهر الماضي 1-2 في باريس في ظل تألق مهاجمها اليافع كيليان مبابي. وتعاني فرنسا من عدة إصابات في صفوفها وسيغيب عنها لاعبا مانشستر يونايتد الإنجليزي بول بوجبا وأنطوني مارسيال ولاعب مانشستر سيتي بنجامان مندي بسبب الإصابة، بالإضافة إلى ظهير أتلتيكو مدريد الإسباني لوكاس هرنانديز ومدافع برشلونة صامويل أومتيتي، فيما يتعافى قلب دفاع ريال مدريد الإسباني رافايل فاران من إصابة بفخذه.