أصبح الأوروجوياني دانييل كارينيو المدير الفني لفريق النصر سادس مدرب تتم الإطاحة به من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد مرور ثماني جولات على انطلاقته. وبدأ مسلسل الإطاحة بالمدربين بعد الجولة الثانية، عندما أعلن الاتحاد إقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز إثر الخسارة أمام القادسية بثلاثية، وتم تكليف مساعده بندر باصريح بالمهمة مؤقتًا حتى تم التعاقد مع المدرب الصربي سلافين بيليتش الذي لم يتغيّر معه شكل الفريق حتى الآن، بل واصل مسلسل نزيف النقاط بالتعادل أمام أُحد في جدة ثم الخسارة أمام الهلال والرائد والفيحاء على الترتيب. واتفق قطبا المجمعة الفيصلي والفيحاء على إقالة مدربيهما بعد الجولة الخامسة، فالعنابي فك ارتباطه مع مدربه الروماني مريشيا ريدنيك الذي لم يحقق مع الفريق سوى فوز وحيد مقابل التعادل في مباراة والخسارة في ثلاث أخرى، وتعاقد مع المدرب البرازيلي بريكليس شاموسكا الذي نجح في مهمته حتى الآن إثر فوزه في مباراتين وتعادل في واحدة دون أن يخسر أي مباراة. أما البرتقالي فأنهى علاقته مع المدرب الأرجنتيني جوستافو كوستاس الذي قاد الفريق لفوز وحيد مقابل الخسارة في أربع مباريات، وتم التعاقد مع المدرب الصربي سلافوليوب موسلين الذي حقق مع الفريق سبع نقاط جمعها من فوزين وتعادل، ولم يتذوق طعم الخسارة حتى الآن. ونظرًا للنتائج التي لم تشبع غرور عشاق الباطن، قررت إدارة السماوي إقالة البلجيكي فرانك فيركاوترين بعد الجولة السابعة التي شهدت خسارة الفريق الخامسة أمام التعاون بالخمسة، مقابل الفوز في مباراة والتعادل في أخرى، وأسندت المهمة للمدرب الوطني يوسف الغدير الذي قاد فريقه للفوز على الحزم والتعادل أمام الفتح. وسار القادسية على درب مَن سبقوه وأقال مدربه الصربي الكسندر ستانوفيتش الذي فشل في مهمته، ولم يحقق معه الفريق سوى فوز وحيد وتعادل يتيم مقابل الخسارة في ست مباريات متوالية عجلت برحيله، وتكليف المدرب الوطني عبدالعزيز البيشي بالمهمة حتى تم التعاقد مع المدرب البلغاري ايفاييلو بيتيف. ولم تكن البداية المثالية للأوروجوياني دانييل كارينيو كافية لاستمراره مع النصر الباحث عن البطولات وتم إعفاؤه من مهمته بعد الخسارة التي لم تكن منتظرة أمام مولودية الجزائر الجزائري في البطولة العربية. وكانت أصوات المطالبين برحيل المدرب الأشقر قد تعالت بعد التعثر بالتعادل أمام الفيحاء قبل أن تزداد عقب الخسارة أمام الأهلي، ولكن بعد الخسارة الثانية على التوالي أمام المولودية أيقنت الإدارة أن استمراره مضيعة للوقت، وقررت إقالته وإسناد المهمة لمدرب الفئات السنية البرتغالي هيلدر لحين التعاقد مع مدرب جديد. ولن يتوقف مسلسل الإطاحة بالمدربين عند هذا الحد بل إن هناك مدربين ما زالوا في مرمى نيران الإقالة، وفي مقدمتهم مدرب أُحد الباراغوياني فرانسيسكو آرسي ومدرب الرائد الألباني بيسنيك هاسي، فالأول لم يحقق مع الجبل الأُحدي سوى فوز واحد مقابل ثلاثة تعادلات وخمس هزائم والثاني حقق فوزين مقابل تعادلين وأربع هزائم مع مباراة مؤجلة أمام جاره التعاون.